السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةمنوعاترمضان في الغربة:بديل سريع لتحضير الشربة والحريرة للمغتربين الجزائريين

رمضان في الغربة:بديل سريع لتحضير الشربة والحريرة للمغتربين الجزائريين

تعتبر الشربة والحريرة أهم طبقين يحضرهما الجزائريون في شهر الصيام، فكيف يقضي الجزائريون رمضان في الغربة؟.

الشربة والحريرة لا غنى عنهما

ولا يحلو الصيام إلى بتحضير شربة فريك أو حريرة، هذا ما اتفق عليه الجميع.

ويرى الكثيرون أن الشربة هي الطبق الأساسي الذي لا يمكن الاستغناء عنه طيلة الشهر الفضيل.

فيما يرى مؤيدو الحريرة أن هذه الأخيرة أغنى من شربة فريك كونها مكونة من الخضر واللحم.

ولا يمكننا ذكر طبق الشربة بدون بوراك، والذي يحضر بورق الديول واللحم أو الدجاج المفروم.

فيما تعتبر الكسبرة الخضراء أو “الحشيش” أو الدبشة كما تسمى ببعض المناطق، أهم منكّه لطبق الشربة حيث يعطيها بنة خاصة جدا.

هكذا هي شربة المغتربين الجزائريين

لم يتمكّن الكثير من المغتربين من القدوم إلى الجزائر في رمضان هذا الموسم.

لكن كثيرون من خططوا لقضاء شهر رمضان في الغربة فأعدوا له العدة.

حيث تقول “ح.ب” مغتربة في ألمانيا أنها أحضرت من البلاد أوراق الديول وحرصت على اقتناء المصنوعة في المنزل، حتى تضمن البنة الخاصة لحبات البوراك.

كما أنها اقتنت كمية من الكسبرة الخضراء، وقامت بتجميدها لاستعمالها في  طبق الشربة.

كما أنها قامت بتجميد كمية الديول التي أحضرتها.

وأضافت محدثتنا أنها ولضيق الوقت لم تتمكن من اقتناء الفريك وإحضاره معها إلى ألمانيا ما يجعلها محرومة هذه السنة من بنة شربة البلاد.

هل يباع الفريك في أسواق أوروبا؟

يحرص المغتربون الجزائريون على توفير جوّ رمضاني في الغربة.

من خلال اقتناء لوازم خاصة بالشهر الفضيل مثل الفوانيس، والديكورات الرمضانية.

لكن لا تكتمل صورة رمضان إلا بطبق شربة وبوراك على المائدة.

فليس كل المغتربين يتمكنون من تحضير شربة أو حريرة رمضان.

ويضطر الكثيرون لاقتناء مادة الفريك من الأسواق الأوروبية.

إلا أنها وحسب شهادة بعض المغتربين لا تشبه تماما الفريك الجزائري الذي تحضره أنامل النساء في القرى والمداشر.

بديل سريع لتحضير الشربة والحريرة للمغتربين

وحتى وإن توفر هذا الفريك الذي يبيعه مغاربة بأوروبا وهو أشبه بدقيق الدشيشة، فالكثيرون لا يمكنهم الاستمتاع بتناول هذا الطبق سيما المغتربون المتزوجون بأجنبيات.

فالحصول على بنة الشربة الجزائرية الفريدة لا يمكن أن يتحقق إلا بأيادي جزائرية.

هذا ما يجمع عليه الكثيرين، حيث يضطر هؤلاء الجزائريون المتزوجون بأجنبيات اقتناء وجبات نصف جاهزة تباع في الأسواق.

حيث تباع الشربة أو الحريرة في علب وهي نصف جاهزة، فما عليك سوى وضع الخليط في ماء ساخن لتحصل على شربة أو حريرة مغربية جاهزة.

وفي السياق تقول “ح.ب” أن بنة هذه الأكلات الرمضانية شبه الجاهزة لا يقارن مع الشربة الجزائرية،

لكنها تضطر في بعض الأحيان إلى اقتنائها مثلها مثل مغتربين آخرين.

تابع أيضا

تخفيضات جد مغرية لرحلات رمضان …احجزوا الآن

احذروا شاربات مسرطنة ؟

Wassila Lamouri
Wassila Lamourihttp://www.djalia-dz.com
كاتبة صحفية وخريجة معهد علوم الاعلام والاتصال ببن عكنون، مختغة في شؤون الهجرة والحياة بالمهجر.
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!