الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةمنوعات(بالفيديو) مطار شارل ديغول بباريس: شجار عنيف والسبب غير متوقع

(بالفيديو) مطار شارل ديغول بباريس: شجار عنيف والسبب غير متوقع

 

في مشهد فوضوي بقلب مطار شارل ديغول بباريس، اشتبك متظاهرون وعدد من عناصر الأمن، مما تسبب في صدمة وذعر بين المسافرين. الذين لم يفهموا السبب وراء ما يحدث.

حادث غريب في مطار شارل ديغول بباريس

في مشهد فوضوي غير متوقع، انتشرت صوره عبر مواقع التواصل الإجتماعي، شهدت الصالة رقم 1 بمطار باريس يوم الأربعاء الماضي حادثا غريبا.

وفي التفاصيل وفقا لـ 1 Europe،  سرعان ما لاحظ حراس الأمن في مطار باريس مجموعة من حوالي عشرين شخصا يتجمعون أمام قاعات الصعود إلى الطائرة، حيث كان الموظفون المسؤولون عن فحص التذاكر أمامهم.

وعند هذه النقطة اندلع شجار عنيف في المطار تحت أنظار السياح المذهولين، حيث يظهر في فيديو متداول، العديد من الأشخاص يتعاركون، والموظفون يحاولون الاحتماء بأي شيئ في محاولة للدفاع عن أنفسهم، وسط صرخات الشهود.

وأثناء تبادل الضربات، أصيب أربعة من موظفي مطار باريس بجروح طفيفة.

هذا سبب الشجار!

وكان سبب هذا الاضطراب حسب ذات المصدر، هو محاولة ترحيل الناشط الكردي الشاب فراز كوركماز البالغ من العمر 24 عاما إلى تركيا.

لذا فقد أثار هذا القرار غضب المتضاهرين الذين حضروا خصيصا لمرافقة هذا الناشط المتواجد في فرنسا بطريقة غير شرعية، أثناء عملية الترحيل، مما أدى إلى اشتباك مباشر في الصالة رقم 1 بمطار باريس.

وقد حضر المتضاهرون من أعضاء المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا وكذلك أعضاء الحزب الشيوعي الفرنسي، في محاولة يائسة منهم لمنع طرد كوركماز، الذي يقولون إنه يواجه السجن والتعذيب في موطنه الأصلي.

لكن ما حدث، أن هذه المحاولة قد تحولت إلى شجار عام، دفع رجال الأمن لأخذ أي شيء للدفاع عن أنفسهم. وهو ما حدث تحت أعين المارة والسياح المندهشين.

وذكر المصدر، أن الحادث الذي وقع في مركز الشرطة، امتد بعد ذلك إلى المحطة حيث اندلعت التوترات مع الموظفين المدنيين وأنصار الناشط، مما اضطر أفراد الأمن إلى التدخل، وإعادة الهدوء أخيرا إلى المطار أمام السياح المذهولين.

وفي أعقاب هذه الأحداث، تم فتح تحقيق، كما تم طرد الناشط الكردي أخيرا من الأراضي الفرنسية.

كيف سيكون الوضع خلال الألعاب الأولمبية؟

وتبعا لهذه الحادثة، قال جوليان أدوبيرو، السكرتير الإقليمي لوحدة شرطة SGP للخدمات المركزية، إن “هذا يثير أسئلة أمنية لضباط الشرطة المسؤولين”.

ووفقا لهذا الأخير، فإن الأشخاص التابعين لـ OQTF، والذين يتمتعون حسبه بحرية الحصول على هاتف محمول أثناء وضعهم في مركز الاحتجاز الإداري، “يتواصلون مع المحيطين بهم والجمعيات” أثناء إجراء الطرد.

ومن ثم يتم معرفة وقت ووجهة الرحلة، مما يجعل من السهل العثور عليهم.

وأضاف أن حادثة من هذا النوع مرشحة للتكرار في المستقبل. لذا يتساءل جوليان أدوبيرو: “كيف سيكون الوضع خلال الألعاب الأولمبية؟”،

اقرأ أيضا:

هكذا تمت أغرب محاولة هجرة غير شرعية في إحدى مطارات فرنسا

استعدادات للقضاء على تأخر رحلات الجوية الجزائرية

 

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!