من المقرر أن تعرف رحلات ASL إلى الجزائر تغييرات هامة في الأيام القليلة القادمة، الأمر الذي يمكن أن يربك مخططات مسافريها خاصة من أبناء الجالية الجزائرية.
رحلات ASL إلى الجزائر
تقوم الشركة الفرنسية ASL للطيران بشغيل رحلات انطلاقا من مطار شارل ديغول، ليل، ليون، مولوز. كما شرعت بداية من شهر أفريل وجوان 2023 بضم كل مطار قسنطينة ومطار وهران إلى برنامج خدماتها.
وبالنسبة لمطار ليون فهي تقوم حاليا بتشغيل عدة رحلات أسبوعيا انطلاقا منه إلى مطار الجزائر هواري بومدين الدولي.
وخلال هذا الصيف، تخطط الشركة لتنظيم ما يصل إلى خمس رحلات أسبوعيا بين مطار ليون ومطار الجزائر العاصمة.
وبحسب برنامج رحلاتها الذي تم الكشف عنه يوم 13 فيفري الماضي، فإن الشركة ستقوم بتشغيل حوالي أربعين رحلة جوية من عدة مطارات فرنسية إلى الجزائر.
ما الذي سيتغير بداية من هذا التاريخ؟
وبعد القرار الذي كشفت عنه الشركة الفرنسية بخصوص الأسعار الجديدة المتعلقة بوزن الأمتعة المسجلة.
عادت في آخر بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك، للكشف بأنه اعتبارا من 10 أفريل المقبل، ستكون هناك تغييرات جديدة تتعلق برحلاتها انطلاقا من مطار ليون.
وفي التفاصيل، أوضحت الشركة حسب ذات المصدر أنه يجب على المسافرين على رحلاتها والمغادرين من مطار ليون الصعود إلى الطائرة من المحطة رقم 2.
وكتبت في البيان: “اعتبارا من 10 أفريل، سيتم تشغيل جميع الرحلات الجوية المغادرة والقادمة إلى مطار ليون سانت إكزوبيري من المبنى رقم 2”.
اجراءات جديدة
وتذكّر الشركة الفرنسية جميع ركابها بضرورة الحضور في وقت تسجيل الوصول المحدد على تذاكر الطائرة.
موصية في ذلك إلى ضرورة التقرب مكاتب تسجيل الدخول قبل 3 ساعات من موعد مغادرة الرحلة.
كما تذكر شركة ASL Airlines أيضا ركابها بأن تسجيل الوصول للرحلات المغادرة من الجزائر سيتم غلقه قبل ساعة ونصف من موعد المغادرة. موضحة أن أي مسافر يصل بعد الموعد النهائي لتسجيل الوصول سيتم رفض السماح له بالصعود إلى رحلته.
وفيما يتعلق بالصعود إلى الطائرة، تشير الشركة على موقعها الإلكتروني إلى أن عملية الغلق ستتم قبل 15 دقيقة من المغادرة بغض النظر عن مطار المغادرة.
وكتبت: “أي مسافر يصل بعد الموعد النهائي للصعود سيتم رفض السماح له بالصعود على رحلته.
اقرا أيضا:
هل يحق للمسافرين مع الجوية الجزائرية المطالبة بتعويض في هذه الحالة؟
