تواصل مصالح الجمارك الجزائرية محاربة كل أشكال التهريب، من خلال منع مرور أي سلع تفوق الاحتياج الشخصي،
فإذا كنت تنوي السفر هذه الأيام أو مع حلول موسم الاصطياف، فاحذر أن تحجز أمتعتك.
البزناسة يفرضون منطقهم
ولأن تجار الكابة أو ما يعرف بالبزناسة يستغلون أي فرصة لممارسة تجاربتهم، فإنهم بالطبع يختارون الرحلات البحرية،
حتى يتسنى لهم حمل الكثير من الأمتعة على متن مركبات نفعية.
وهو الأمر الذي جعل الجمارك تفرض إجراءات جديدة بمنع مرور المركبات التي تفوق 7 مقاعد من الصعود على متن الرحلات البحرية.
هذه المركبات ممنوعة من الصعود بهذه الموانئ
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري، بتاريخ 25 أفريل 2025،
عن منع مرور المركبات النفعية (fourgon) والمركبات التي تفوق السبعة (7) مقاعد عبر ميناءي الجزائر العاصمة ووهران.
ويطبّق هذا القرار، خلال الفترة الممتدة من 15 جوان إلى غاية 15 سبتمبر 2025.
غير أن الشركة عادت بتاريخ 07 ماي 2025، للتوضيح حول تدابيرها الأخيرة.
عقب الجدل الذي خلفه قرار منع مرور المركبات أكثر من 7 مقاعد عبر ميناء الجزائر العاصمة ووهران.
حيث استنكر أبناء الجالية هذا الإجراء واعتبروه مجحفا في حق العائلات التي تتكون من أفراد أكثر من 7،
وهو الأمر الذي جعل الشركة تتدارك وتقرر بصفة استثنائية السماح للعائلات بجلب السيارات الأكثر من سبعة مقاعد، وغير الموجهة للتصدير، عبر مينائي الجزائر العاصمة، ووهران على غرار باقي الموانئ.
تابع أيضا
منع هذه المركبات في الرحلات البحرية بداية من هذا التاريخ
“السيزي” كان مصير سلعة تاجرة كابة بميناء بجاية
ولأن الإجراءات لا تزال سارية المفعول فيما يخص البزناسة، وممنوع عنهم المرور عبر ميناءي الجزائر ووهران، بمركبات نفعية تفوق 7 مقاعد، فإن هؤلاء وجدوا خططا بديلة لممارسة تجارتهم.
حيث لجأت إحدى تاجرات الكابة إلى نقل كميات كبيرة من المواد الموجهة للمتاجرة عبر ميناء بجاية.
ومن خلال عملية تفتيش دقيقة قامت بها مصالح الجمارك الجزائرية بميناء بجاية،
فإنه تم العثور على كمية معتبرة من المواد الاستهلاكية ومواد التجميل.
وتقول عون الجمارك التي قامت بتفتيش حقائب المعنية،
أن أغلب حقائبها محملة بالشوكولاطة، ومواد استهلاكية وتجميلية،
وأضافت أن هذه السلعة موجهة لغرض تجاري،
وقالت أن حقيبة واحدة نصفها ملابس ونصفها شوكولاطة،
حيث تم حجز أمتعتها مباشرة كونها تحمل سلعا تفوق الاستهلاك الشخصي وبطبيعة الحال سلعة موجهة لغرض تجاري.
