بعد التدابير الأخيرة التي أقرّتها وزارة النقل والتي تخص منع المركبات النفعية في الرحلات البحرية ببعض الموانئ،
بدأت تظهر تبعات القرار على موانئ أخرى فما الذي حدث بهذا الميناء؟.
هذه المركبات ممنوعة من الصعود بموانئ العاصمة ووهران
أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري، بتاريخ 25 أفريل 2025،
عن تدابير جديدة خاصة بالرحلات البحرية لموسم الصيف.
وقال بيان الشركة الوطنية للنقل البحري، أنه حرصاً منها على توفير كل الظروف المواتية لاستقبالٍ أمثل للعائلات خلال العطلة الصيفية.
“أقرّت السلطات تدابير تنظيمية خاصة بموسم الاصطياف لسنة 2025”.
وتخص الإجراءات الجديدة منع دخول السيارات الجديدة أو الأقل من ثلاث سنوات في إطار الاستيراد.
بالإضافة إلى المركبات النفعية (fourgon) والمركبات التي تفوق السبعة (7) مقاعد عبر ميناءي الجزائر العاصمة ووهران.
وتطبق هذه التدابير التي أقرتها وزارة النقل، خلال الفترة الممتدة من 15 جوان إلى غاية 15 سبتمبر 2025، على جميع شركات النقل البحري الجزائرية والأجنبية بالموانئ المذكورة.
منع المركبات النفعية في الرحلات البحرية لا يشمل العائلات
وعادت وزارة النقل للتوضيح حول تدابيرها الجديدة،
وأقرت بالسماح للعائلات استعمال المركبات النفعية لأكثر من 7 مقاعد، عبر مناءي العاصمة ووهران،
حيث استنكر أبناء الجالية هذا الإجراء واعتبروه مجحفا في حق العائلات التي تتكون من أفراد أكثر من 7،
وهو الأمر الذي جعل الشركة تتدارك وتقرر بصفة استثنائية السماح للعائلات بجلب السيارات الأكثر من سبعة مقاعد.
وعلى الرغم من عدم الشروع في تطبيق القرار إلى غاية 15 جوان 2025، إلا أن تبعاته قد سبقت، فماذا يحدث بالضبط؟.
مسافرون ينتظرون لأكثر من 16 ساعة بميناء سكيكدة للمرور؟
ويبدو أن المتسببين في هذه الإجراءات الجديدة، وهم البزناسة وتجار نقل الأمتعة من أوروبا،
قد حولوا وجهتهم نحو موانئ أخرى غير ميناء العاصمة ووهران.
وحتى قبل الشروع في تطبيق القرار فإنهم ربما يحاولون خلقوا مشكلا حقيقيا لباقي المسافرين من العائلات
التي تقصد الجزائر لقضاء العطلة الصيفية.
حيث اضطر مسافرو الرحلات البحرية إلى الانتظار لأزيد من 16 ساعة بميناء سكيكدة قبل الخروج.
ونشرت إحدى المسافرات منشورا عبر مجموعة خاصة بمستعملي النقل البحري،
تقول فيه أن ابنها اضطر للانتظار لأزيد من 16 ساعة بالميناء؟.
وتضيف أنه قدم من مرسيليا على متن باخرة الشركة الفرنسية للنقل البحري كورسيكا لينيا،
ووصل على الساعة 10 صباحا، غير أنه لم يتمكن من مغادرة الميناء إلى على الساعة 4 صباحا.
وقالت أنه اضطر لقضاء كامل اليوم تحت أشعة الشمس الحارقة، رفقة باقي العائلات.
المرور مقابل 50 أورو؟
وتضيف صاحبة المنشور أن ابنها رفض منح العون الجمركي الذي يتكفل بتفتيش أمتعة المسافرين مبلغ 50 أورو؟ فكان مصيره أنه آخر من يغادر الميناء؟،

وتقول أن ابنها لم يتمكن من مغادرة الميناء رغم أن مركبته لم تكن محملة بالأمتعة مطلقا عكس باقي المسافرين،
إلا أنه لم يغادر لأنه لم يدفع؟ فمتى تنتهي هذه السلوكيات المشينة من طرف بعض أعوان الجمارك؟.
تابع أيضا