ونحن على مقربة من حلول موسم الاصطياف، يتوافد أبناء الجالية على أرض الوطن،
لكن ولضمان عدم الوقوع بين أيدي مصالح الجمارك احذروا عدم التصريح بالعملة الصعبة،
حتى لا تلقوا المصير الذي لقيته هذه المسافرة.
ماهو المبلغ المسموح به عند السفر؟
يعتبر التصريح بالعملة الصعبة إلزامي عند الدخول ومغادرة التراب الوطني بأي مبلغ يساوي أو يزيد عن:
– ألف (1000) أورو للمواطنين المقيمين وغير المقيمين.
– خمسة آلاف (5000) أورو بالنسبة للأجانب.
عند دخول التراب الوطني يُسمح لأي مسافر باستيراد العملة دون تحديد قيمة المبلغ، مع مراعاة إلزامية التصريح بها.
أما عند مغادرة التراب الوطني يُسمح له بإخراج أي مبلغ من الأوراق البنكية الأجنبية أو الشيكات السياحية:
وبالنسبة للمسافرين المقيمين إذا كانت القيمة أقل من أو تساوي 7500 أورو أو ما يعادلها بالعملات الأخرى مع إلزامية تقديم إشعار الخصم المصرفي.
إذا كانت القيمة أكبر من 7500 أورو أو ما يعادلها بالعملات الأخرى مع إلزامية تقديم رخصة صادرة عن بنك الجزائر.
أما بالنسبة للمسافرين غير المقيمين يُطلب من المسافرين غير المقيمين تقديم إيصال مصرفي
يشهد على تبديل جزء أو كل المبلغ بالعملة (يساوي أو يتجاوز حد التصريح) الذي تم الإعلان عنه عند دخول التراب الوطني.
مسافرة تقدم تصريحا كاذبا عن مقدار العملة؟
في إطار ممارسة مهام الرقابة الجمركية على الحركة الحدودية للمسافرين، عند الدخول والخروج من وإلى الإقليم الجمركي،
تمكن أعوان المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين على مستوى المطار الدولي”عبان رمضان” ببجاية، التابعة لمفتشية أقسام الجمارك ببجاية،
إقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك بسطيف، من حجز مبلغ من العملة الأجنبية بحوزة مسافرة.
وجاء حجز المبلغ تبعا لتصريح كاذب، قدمته المسافرة.
من حجز مبلغ من
حجز 10.500 أورو بحوزة مسافرة بمطار بجاية
حيث تمكنت ذات المصالح من حجز مبلغ من العملة الأجنبية قدر بــ : 10.500 أورو،
وتم ضبطه بعد تفتيش جسدي وكذا تفتيش أمتعة مسافرة متجهة، عبر رحلة جوية، نحو مدينة باريس الفرنسية.
العملية المحققة تندرج في إطار المجهودات المتواصلة لمصالح الجمارك الجزائرية في مجال مكافحة كل أشكال الجريمة العابرة للحدود،
وحرصها على التطبيق الصارم للتشريع والتنظيم المتعلق بقمع مخالفات الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
تابع أيضا