أمام شحّ البرنامج السكنية الموجهة للمغتربين، وأمام حاجة الكثيرين منهم لامتلاك مسكن في البلاد،
هل ستدعم الدولة مقترح بيع قطع أراضي لأبناء الجالية قريبا؟.
هذه الصيغة السكنية غير مناسبة للكثير من المغتربين
تطلق الدولة في كل مرة برامج سكنية لفائدة المواطنين،
ولا يكون نصيب المغتربين إلا في بعض منها، على غرار سكنات الترقوي الحر LPL والتي ليست متاحة للجميع،
كون عدد السكنات التي تعلنها الدولة للبيع في كل مرة لا تلبي الطلب الكبير عليها داخل الوطن وخارجه.
إضافة إلى كون هذه الشقق باهضة الثمن مقارنة بنوعيتها حسب شهادات الكثير من المغتربين،
الذين يفضلون سكنات منفصلة على عمارات شاهقة بأمتار معدودة لا تتعدى 100 متر في كثير من الأحيان.
حيث اطلقت مؤخرا المؤسسة الوطنية للترقية العقارية عديد البرامج السكنية بصيغة السكن الترقوي الحر.
وأعلمت المؤسسة كافة المواطنين عبر التراب الوطني أو خارج الوطن الراغبين في الترشح لاقتناء سكنات برنامج ترقوي حر،
بأنه تم فتح الموقع الالكتروني للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية للتسجيل في ولاية الجزائر العاصمة وفي عديد الولايات الأخرى.
حيث يمكن لأبناء الجالية الترشح لاقتناء هذه السكنات.
من خلال التسجيل عبر الموقع التالي:
وللأسباب المذكورة سابقا فإن الكثيرين عزفوا عن هذا البرنامج السكني وهذا ما يطالبون به،
أكمل قراءة المقال لمعرفة ماذا ينتظر أبناء الجالية من الدولة الجزائرية في موضوع السكن؟.
قطع أراضي لأبناء الجالية بالجزائر…فهل سيسمع نداؤهم؟
ولأن الكثير من أبناء الجالية يفضلون القدوم إلى أرض الوطن في كل مناسبة وفي كل عطلة مدرسية،
ولأن أغلبهم يرغبون في الاستقرار في الجزائر بعد التقاعد، فإن امتلاك سكن في البلاد بات ضرورة ملحة،
وأمام الحرج الذي يسببه المكوث عند العائلة والأقارب يرغب أبناء الجالية في حيازة سكن خاص يكون مأوى لهم كلما حملهم الحنين لزيارة الوطن الأم.
وفي السياق رفع عديد المغتربين نداء للسلطات الجزائرية بتقديم يد العون لهم لاقتناء قطع أرضية في البلاد، بغية تشييد سكناتهم بها.
وطالبوا بدعم الدولة لهم في ذلك، كما تقوم بدعم مختلف المشاريع السكنية الأخرى،
حيث تطالب فئة من المغتربين من الدولة توفير قطع أراضي للبيع حتى ولو كانت في مناطق معزولة، ويقومون هم بالتكفل بعملية تشييد مساكنهم، فيما تتكفل الدولة بإنشاء مختلف المرافق الضرورية.
وحسب تصريحات عدد من أبناء الجالية بألمانيا قال “ز.ن” مقيم بدوسلدوف ويشتغل في قطاع صيانة السكنات،
أن من شأن هذا المقترح أن يخفف الضغط على المدن واستقطاب الساكنة إلى مناطق الداخل.
أبناء الجالية يفضلون سكنات منفصلة في مناطق خارج المدن
ولأن صخب المدينة بات لا يستهوي أبناء الجالية بالنظر للسنوات الطوال التي قضوها في الغربة،
فإن أغلبهم باتوا يفضلون السكن في مناطق جبلية ومعزولة بعيدا عن ضجيج المدن.
لكن بشرط أن توفر الدولة لهم كل المرافق الضرورية للحياة، من مراكز أمن، مراكز صحية، مراكز للنشاطات الترفيهية…وغيرها.
وهو ما ذهبت إليه فائزة من فرانكفورت، والتي تقول لجردية “الجالية” أنهم يفضلون السكن في مناطق معزولة بعيدا عن ضغط المدن، من خلال تشييد بنايات عصرية حضارية جميلة وموحدة.
كما أكدت على أنهم في حال ما نفذت الدولة مقترحهم بتوفير قطع أرضية للبيع بمبلغ مقبول ومدعم،
فإنهم سيلتزمون ببناء سكنات تتماشى مع المعايير الدولية،
مع ترك مكان للغطاء النباتي، كونه ضروري جدا للراحة النفسية للساكنين.
فهل سيجد نداء هؤلاء المغتربين آذانا صاغية لدى المسؤولين الجزائريين؟.
تابع أيضا
