الجمعة, ديسمبر 13, 2024
الرئيسيةأخبارحيل جديدة لمواجهة لصوص الأمتعة بالمطارات

حيل جديدة لمواجهة لصوص الأمتعة بالمطارات

لا يزال لصوص الأمتعة عبر مطاراتنا يفعلون فعلتهم، فمع عودة أبناء الجالية الجزائرية إلى بلدان إقامتهم عادت الظاهرة بقوة، ما استدعى من البعض توجيه تحذيرات للمسافرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

نشرت إحدى المسافرات في رحلة الجزائر باريس على متن الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، منشورا عبر إحدى الصفحات الخاصة بالجالية الجزائرية بالخارج، حذرت فيه المسافرين بضرورة توخي الحذر من لصوص المطارات.

ونبهت في رسالتها بضرورة استعمال حيلا أخرى غير الأقفال لأن هذه الأخيرة أصبحت تحطّم وتنفذ عملية السرقة بإحكام.

تحطيم قفل الحقيبة وسرقة الأغراض

وتقول المعنية في رسالتها، أنها كانت على متن رحلة الجزائر باريس، ولدى وصولها إلى  مطار رواسي بباريس، وبالضبط على الساعة 10 إلى 10.30، حين تقدمت لأخذ أمتعتها تفاجات بوجود كسر في قفل حقيبتها وسرقة أغراض منها متمثلة في نظارات شمسية وبعض الألبسة.

أمتعة

وتقول المسافرة ورغم أنها لجأت إلى استعمال قفل وإغلاق حقيبتها بإحكام إلا أن عملية السرقة تمت، لذا يجب توخي الحذر واستعمال تقنيات أخرى لتفادي السرقة لأن تقنية الأقفال لم تعد مجدية مع هؤلاء اللصوص.

ونبهت زبونة الجوية الجزائرية بضرورة الاعتماد على تقنية لف الحقائب جيدا بورق الفيلم، حتى يصعب فتحها.

أمتعة

الجوية الجزائرية المسؤول الأول

تهم كثيرة تقاذفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي كان المتهم الأول فيها الخطوط الجوية الجزائرية، والتي تعكّر صفو مسافريها بعدم تمكنها من ضمان وصولهم المريح في سفريتهم هم وأمتعتهم، هذه الأخيرة التي باتت تسيل لعاب موظفي شحن الحقائب على مستوى المطارات –بشهادات مسافرين- والذين يقومون بفعلتهم من دون حسيب ولا رقيب.

حيث ترى “م.م” أن الجوية الجزائرية مسؤولة عن زبائنها منذ حجز تذكرتهم إلى غاية وصولهم إلى المكان المقصود، ولابد لها من الضرب بيد من حديد مرتكبي أفعال السرقة التي تطال حقائب المسافرين، وتتساءل محدثتنا ما جدوى تنصيب كاميرات المراقبة بالمطارات إن لم تكن هذه الأخيرة تكشف الخروقات التي تحدث؟.

تابع أيضا من يسرق امتعة مسافري الجوية الجزائرية؟

من جهتها تضامنت إحدى المعلقات على المنشور مع الجوية الجزائرية، وقالت أن المتهم الأول هم موظفو شحن الأمتعة بالمطار، منبهة على كل مسافر تعرض للسرقة أن يقيد شكواه ويطالب بالتعويض.

الأقفال المشفرة حل للبعض؟  

ولمواجهة السرقة التي باتت تطال أمتعة المسافرين في وضح النهار، قالت إحدى المسافرات، أنه لابد من استعمال أقفال مشفرة يصعب فتحها من طرف لصوص الأمتعة، بما أن السرقة متوقعة بدرجة كبيرة، فلا بد من توخي الحذر، القفل المشفر قد يصعب فتحه، فيما نسيت أن القفل يمكن تحطيمه كلية فلا حاجة للصّ أن يحصل على  الأرقام السرية لحقيبتك، فيكفي أن يملك وسائل خاصة بتحطيم كل ما هو صلب.

أمتعة

مطار باريس متهم آخر

سرقة الأمتعة تحدث بمختلف مطارات العالم، ولا تقتصر على مطارات الجزائر فقط، هذا ما ذهب إليه بعض المعلقون، الذين برؤوا الجوية الجزائرية من ذنب السرقات التي تطالها في كل مرة، وتساءلت إحداهن عن حادثة كسر قفل السيدة وسرقة أغراضها، “لماذا دائما نتهم الجوية الجزائرية، لماذا لا نقول أن السرقة حدثت على مستوى مطار رواسي بفرنسا”.

وقالت “أ.ت” لا نتهم دائما  الجوية الجزائرية، حيث سردت حادثة تعرضها لسرقة أغراضها، في رحلة العودة مع شركة الطيران الفرنسية ترانسافيا، وقالت أنهم قاموا بفتح قفل حقيبتها لكنهم لم يجدوا أي شيء يستحق السرقة.

صائدو الأمتعة، إنهم لصوص احذروا؟

قالت إحدى المعلقات على موضوع سرقة الأمتعة، إنهم لصوص احذروا، تقصد هنا موظفو المطارات وبالتحديد مسؤولي شحن الحقائب، فهؤلاء يتمتعون بالخفة ويختارون الحقائب المميزة والتي تبدو غالية الثمن، يقومون بتمزيقها في لحظات وأخذ الأغراض الثمينة وإخفائها في ملابسهم، ثم يقومون بتسليمها لشريكهم للتكفل بإخراجها، فعادة عند السرقة يتولى أحدهم الحراسة، فيما يقوم الآخر بعملية السرقة.

أمتعة

وفي السياق قال “ف. ي”، “ليست الجوية المتهمة وإنما العمال على مستوى مصلحة شحن الحقائب، هم المسؤولون، أولاد الحرام في كل مطارات العالم تحتاج إلى 30 دقيقة على الأكثر لتغادر وتأخذ أمتعتك، إلا في الجزائر تحتاج ساعتين ونصف ببساطة لأنهم لصوص”.

أمتعة

حقائب كاملة تتعرض للسرقة

وروت إحدى المسافرات قصتها مع السرقة وقالت إن المشكل يكمن في العاملين على مستوى مصالح شحن الأمتعة، “كلهم لصوص، حدثت معي عملية سرقة ليست للأغراض فقط بل الحقيبة كاملة سرقت ولم يظهر عليها أي خبر”، داعية إلى ضرورة توخي الحذر وتسليم أمر هؤلاء لله.

أمتعة

لفّ الحقيبة بالشريط اللاصق بإحكام

يلجأ الكثير من المسافرين إلى طرق عديدة لتفادي سرقة أغراضهم، ويعتمدون على حيل تجعل اللص يأخذ وقتا كبيرا لفتح الحقيبة، وبالتالي يمر إلى فريسة أخرى سهلة المنال حتى ولو كلفه ذلك استعمال آلة حادة لكسر القفل.

في السياق تقول “كريمة” إنها لم تتعرض للسرقة منذ بداية سفرها منذ سنوات، وذلك كونها فطنة لأفعال هؤلاء اللصوص، إن على مستوى مطارات الجزائر أو مطارات الخارج، فالسرقات تحدث في كل مكانز

وقالت محدثتنا إنها تقوم بلفّ حقائبها جيدا بشريط لاصق حتى يصعب فتحها، فالسارق يأخذ وقتا طويلا لفك الشريط اللاصق الموزع بإحكام على الحقيبة، مايجعله لا يفكر في سرقة حقيبة ملفوفة.

حقائب بالية ومن دون أقفال حيلة أخرى

تقول “ف.ت” إن الحقائب ذات النوعية الجيدة، هي المطلوبة من طرف صائدي الأمتعة، حيث يترصدون الحقائب الفخمة كونهم يعلمون أن أصحابها من طبقة راقية وأكيد أنها تحوي أغراض فخمة أيضا.

وتضيف محدثتنا أنها أصبحت تعمد إلى استعمال حقائب سفر قديمة حتى تصرف نظر اللصوص عنها، كما أنها لا تعتمد على أقفال لأنها تظن أن هؤلاء يتصيدون الحقائب المغلقة بإحكام ظنا منهم أنها تحوي أغراض مهمّة، أما الحقائب البالية وباهتة الألوان فلا تلقى أهمية لدى هذا النوع من اللصوص.

فيما يرى آخر أن استعمال أقفال ذات نوعية جيدة تصعب على اللص فتحهاز

أمتعة
Wassila Lamouri
Wassila Lamourihttp://www.djalia-dz.com
كاتبة صحفية وخريجة معهد علوم الاعلام والاتصال ببن عكنون، مختغة في شؤون الهجرة والحياة بالمهجر.
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!