الأحد, فبراير 9, 2025
الرئيسيةمهاجرون بدون إقامةالجالية الجزائرية بفرنسا: هذا الوزير يعارض روتايو ويدافع عن المهاجرين

الجالية الجزائرية بفرنسا: هذا الوزير يعارض روتايو ويدافع عن المهاجرين

بعد الجدل الكبير الذي أحدثته تعليمة الوزير الفرنسي روتايو، وتشديد الإجراءات حول موضوع الهجرة،

يعيش أبناء الجالية الجزائرية بفرنسا من المهاجرين غير النظاميين حالة ترقب بغية تسوية وضعيتهم، فما هو الجديد؟.

هذا ما جاءت به تعليمة روتايو

بعد إعلان وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو رسميا عن إلغاء تعليمة فالس،

فيما يلي أهم النقاط التي وردت في تعليمته الجديدة كشروط لتسوية وضعية الحراقة بفرنسا:

1-أن يكون المغترب غير النظامي متمكنا من اللغة الفرنسية واعتبر هذا دليل هام من أدلة الاندماج في المجتمع الفرنسي .

2-ألا يكون هذا المغترب غير النظامي قد ارتكب جريمة مهما كان نوعها فوق التراب الفرنسي

واعتبر أن المغترب غير النظامي الذي يرتكب جرائما في المجتمع الفرنسي يشكل خطرا على المجتمع و النظام.

3-أن تكون مدة تواجد المهاجر غير الشرعي سبعة 7 سنوات بدلا عن خمسة 5 سنوات

وفقا لما كانت عليه في ظل تعليمة فالس التي تم إلغاؤها.

4- أخيرا وحسب تصريحاته أن جميع المغتربين غير النظاميين

الذين يرفض تسوية وضعية إقامتهم  ستصدر في حقهم أوامر بمغادرة التراب الفرنسي مباشرة

يعني الرفض مع أمر بمغادرة التراب الفرنسي OQTF.

مكافأة بقيمة 1445 أورو لكل من يبلغ عن الحراقة؟

وشرعت السلطات الأمنية بفرنسا في عمليات مداهمة وتوقيفات في حق المهاجرين غير النظاميين،

ومن بينهم البعض من أبناء الجالية الجزائرية بفرنسا الذين ينشطون في مجال التجارة بسوق NOAILLE وسط مرسيليا.

حيث أوقفت الشرطة العديد من التجار غير النظامين، معلنة بذلك الحرب ضد كل مهاجر غير نظامي.

ولم تتوقف تعليمات السلطات العليا في فرنسا على المداهمات والتوقيفات في حق الحراقة الذين لا يلتزمون بالقانون،

بل إن قرارات جديدة سيشرع في تطبيقها بداية من الفاتح فيفري 2025،

ستكون بمثابة الضربة القاضية في حق المهاجرين غير الشرعيين بفرنسا.

حيث أنه سيشرع في صرف مكافاة مالية بقيمة 1445 أورو  بداية من 1 فيفري 2025 ،

وذلك لكل شخص يبلغ عن مهاجر مقيم بطريقة غير نظامية على الأراضي الفرنسية.

ما يعني أن وضعية الحراقة ستزداد سوء وإمكانية تسوية وضعيتهم غير ممكنة،

أمام تشديد الإجراءات الذي تعتمده السلطات الفرنسية بهدف محاربة الهجرة غير الشرعية .

وزير فرنسي يعارض روتايو… ويؤكد “فرنسا بحاجة إلى هجرة العمالة”

عارض وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبارد، رؤية وزير الداخلية الفرنسي،

وأكد أنه لا يشارك رؤية روتايو بشأن الهجرة، الذي قال أن “الهجرة ليست فرصة لفرنسا”.

واوضح وزير الاقتصاد الفرنسي أنه من الضروري “ملء الوظائف في الشركات والمصانع والمستشفيات بالمهاجرين”.

وأكد إريك لومبارد، على قناة LCI أن فرنسا “تحتاج إلى هجرة العمالة، ويريدها رجال الأعمال”.

مضيفًا أن فرنسا يجب أن تظل “بالطبع” دولة الهجرة على المستوى الاقتصادي.

وقال الوزير “نحن بحاجة إلى الهجرة لشغل الوظائف في الشركات والمصانع والمستشفيات”

فهل ستكون هذه التصريحات بمثابة البشرى السارة للمهاجرين الذين ينتظرون تسوية وضعيتهم من أبناء الجالية الجزائرية بفرنسا؟.

تابع أيضا

هل ستسوى وضعية هذه الفئة من المهاجرون بدون إقامة؟

جزائريون يهانون بمطارات باريس؟ 

Wassila Lamouri
Wassila Lamourihttp://www.djalia-dz.com
كاتبة صحفية وخريجة معهد علوم الاعلام والاتصال ببن عكنون، مختغة في شؤون الهجرة والحياة بالمهجر.
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!