فرنسا تشرع رسميا في تطبيق قرار منع التدخين في الأماكن العامة ابتداء من أمس الأحد
، هذا القانون يمنع رسميا التدخين في عدد من الفضاءات العامة بما في ذلك الشواطئ ،
الحدائق ، وكذلك محطات الحافلات و أمام المدارس و هذا في خطوة تهدف لحماية الأطفال والساكنة
من أضرار التدخين السلبي، وهو ماجعل فرنسا تمنع التدخين في الأماكن العامة.
المنع لا يشمل شرفات المقاهي و المطاعم و لا السجائر الإلكترونية و يطبق أيضا على مسافة
لا تقل عن 10 أمتار من المكتبات ، الملاعب ، المسابح والمدارس ..
رفع سعر السجار إلى 15 أورو قبل نهاية 2025
و أي مخالفة قد تعرض صاحبها لغرامة تتراوح بين 135 و 750 أورو مع مرحلة أولى للتوعية
قبل تفعيل العقوبات.
وترى السلطات الفرنسية أن زيادة أسعار السجائر جعلها أقل استهلاكًا، وهو الأمر الذي دفعها
بالتحضير لخطط لرفع السعر إلى 15 يورو للعلبة قبل نهاية 2025. ، هو ما عجل فرنسا تمنع
التدخين في الأماكن العامة
ارتفاع أسعار السجائر في فرنسا شجع عمليات التهريب من الجزائر
هذا وعرفت فرنسا مؤخرا ارتفاعا كبيرا في أسعار السجائر لمختلف علامات تجارية، الأمر الذي
ساعد على التشجيع عمليات تهريب السجائر من الجزائر مقارنة بأسعارها المنخفضة والتي
تصل ألى 2 أورو لعلبة أي أقل بـ7 مرات من سعرها في فرنسا.
وهو الأمر الذي دفع بمصالح الجمارك الجزائرية تشديد المراقبة عبر كل مناطق العبور بالجزائر.
ضبط أزيد من 900 علبة سجائر كانت ستهرب من الجزائر إلى اسبانيا
في سياق المهام اليومية المعتادة لمصالح الجمارك في مراقبة حركة المسافرين والبضائع،
تمكن أعوان المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين بميناء مستغانم، بالتنسيق مع عناصر فرقة
قة
شرطة الحدود البحرية، من ضبط بضاعة ذات طابع تجاري خلال معالجة رحلة بحرية متجهة
نحو فالنسيا (إسبانيا).
أسفرت العملية عن حجز 980 علبة سجائر من نوع “مالبورو” ذات منشأ جزائري، كانت
مخبأة بإحكام داخل العجلة الاحتياطية وتجاويف سيارة سياحية.
تعكس هذه العملية الجهود المتواصلة واليقظة العالية التي يبذلها أعوان الجمارك في مكافحة
مختلف أشكال التهريب، بما يساهم في حماية الاقتصاد الوطني وتعزيز ثقة المواطنين في
جهاز الجمارك.