مع كل موسم صيف وتزامنا مع ارتفاع عدد أفراد الجالية الذين يفضلون قضاء العطلة الصيفية
في وطنهم الجزائر، تعود كوابيس الطوابير وطول الانتظار وحتى الغاء الرحلات من فرنسا
،وها هي الجالية الجالية من فرنسا تهان مرة أخرى.
ـ“الوضع المأساويوالمهين”، يتطلب تحرك السلطات العليا في البلاد لوضع حد لهذه التلاعبات
النائب في البرلمان عن الجالية الجزائرية في الخارج عبد الوهاب يعقوبي، يصف ما تعيشه العديد
من العائلات الجزائرية العالقة في موانئ الجزائر ومرسيليا خلال الأيام الأخيرة بسبب الغاء سلسلة
من الإلغاءات المفاجئة للرحلات البحرية لشركة كورسيكا لينيا (Corsica Linea)، بـ”الوضع المأساوي
والمهين”، يتطلب تحرك السلطات العليا في البلاد لوضع حد لهذه التلاعبات، ٍ
الغات رحلات بحرية من فرنسا
عائلات جزائرية تقطع مسافات طويلة للوصول إلى ميناء مرسيليا لتُفاجأ بإلغاء رحلتها البحرية
في آخر لحظة
وأكد النائب أن عائلات بأكملها، بينها رضّع وكبار سن، تُركت دون أي تكفل أو بديل فعلي،
في ظروف غير إنسانية لا تليق بمواطنين جزائريين بمناء مارسيليا تواجه المجهول، دون منحهم اي
حل يذكر.
كما أضاف ذات المتحدث أن بعض العائلات قطعت مسافات طويلة فاقت 1500 كلم ن
حو ميناء مرسيليا، ليُفاجأ أفرادها بإلغاء الرحلة ساعات فقط قبل الإبحار، دون تقديم توضيحات
أو تعويض أو بدائل من طرف الشركة الناقلة، بسبب الغات رحلات بحرية من فرنسا.
من يقف وراء هذه الحوادث التي تمس من كرامة ابناء الجالية؟
لكن شكك النائب يعقوبي في تزامن هذه الحوادث مع موسم الاصطياف الذي يسجل دائما
وفود كبيرة من أبناء الجالية الجزائرية تتجه نحو وطنها الأم، مؤكدا أن هذه الحوادث ليست
معزولة أو طارئة، بل تتكرر بشكل موسمي، وتظهر حالة من الاستخفاف الممنهج بحقوق
الجالية الجزائرية، التي ما تزال تدفع ثمن غياب الرقابة والردع في هذا القطاع الحساس،
كما يقول النائب عن الجالية عبد الوهاب يعقوبي في بيان له نشره عبر صفحته في الفيسبوك.
ووجه نداءً عاجلاً للسلطات المعنية، داعيًا إلى توضيح الأسباب الحقيقية وراء هذه الإلغاءات،
ونشر نتائج التحقيق بشفافية، وكشف الأطراف التي تحاول كل موسم صيف التشويش على
الجالية ومحاولة خلق بلبلة وزعزعة الثقة بين المغتربين والجزائر.
ضرورة فتح تحقيق لكشف الأطراف التي تحاول زعزعة الثقة بين الجالية والسلطات
كما طالب النائب في البرلمان عن الجالية الجزائرية في الخارج باتخاذ إجراءات طارئة لضمان
خدمة نقل بحرية موثوقة وإنسانية.
وأكد على أنّ الجزائريين المقيمين في الخارج مواطنون كاملو الحقوق ويستحقون
معاملة تحفظ كرامتهم.
وشدد في الإطار على استمراره في الدفاع عن حقوق الجالية الجزائرية،
قائلاً:”سأظل على العهد، وسأواصل رفع صوت الجالية في كل المنابر حيث يجب أن تُسمع كلمتنا.
القضية ليست فقط نقلًا، بل كرامة وطنية تُنتهك كل موسم.
