استنكر زبائن الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، Algerie ferries بعض التصرفات المشينة التي تحدث على متن البواخر، والتي تجعل المسافر غير مرتاح في رحلته البحرية.
زبائن Algerie ferries متذمرون من بعض السلوكيات
لطالما كانت الانتقادات توجه لـAlgerie ferries عن تأخر مواعيد الانطلاق، أو الوجبات المقدمة، أو حتى غياب النظافة بالباخرة، لكن هذه المرة أصابع الاتهام موجهة إلى المسافرين الذين يتشاركون الرحلة الواحدة والذين لا يترددون في سلوكيات غير مرغوبة من طرف رفقائهم في الرحلة.
وقال زبون الشركة الوطنية للنقل البحري، من خلال منشور له عبر صفحة خاصة بمستعملي Algerie ferries، أن بعض المسافرين تمادوا في تصرفاتهم المذمومة سيما ما تعلق بالتدخين والنوع في أروقة السفينة، ودعا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق هؤلاء.
مسافرون ينامون في أروقة السفن !
وأضاف المسافر الغاضب، أن هؤلاء لا يترددون في أخذ أفرشة ووسادة ويتمددون في الرواق غير مبالين بباقي المسافرين، مضيفا “لست بمفردك في الباخرة، أنت تتقاسم الرحلة مع مسافرين آخرين يجب عليك احترامهم، لدينا عائلات زوجات بنات، من غير المعقول أن يروا هذا المنظر لأشخاص ممددين في الأرض يقطعون الطريق على المارة؟”.
وجاءت أغلب التعليقات على منشور “ر.ق” مؤيدة لرأيه حيث قال “ك.ب” أن هذا السلوك غير مقبول بتاتا، يجب وضع حد لمثل هذه التصرفات، فيما قال آخر أنه يرى يوميا مثل هذه التصرفات لكن لا حياة لمن تنادي.
طالع أيضا برنامج الرحلات البحرية لموسم الخريف
30 أورو زيادة على سعر التذكرة على إيذاء الآخرين
ودعا صاحب المنشور هذا النوع من المسافرين إلى زيادة سعر 30 أورو وهو في نظره زهيد مقارنة براحته في رحلة بحرية، والسفر في غرفة، على أن يؤذي باقي المسافرين من خلال منظره وهو ملقى على الأرض من دون أي احترام.
وهو ما ذهب إليه مسافرون آخرون ” من الأفضل أن تختار سرير أو غرفة على أن تختار مقعد وتقوم بتصرف مثل هذا، 30 أورو لا شيء أمام راحتك”.
أما بعض المعلقين فكان ردهم مخالف لرأي صاحب المنشور في أن سعر 30 أورو زهيد بالنسبة لاختيار غرفة للسفر بدلا من مقعد، وقالوا أن السعر أكثر بذلك بكثير، كما أن الغرف قليلة مقارنة بالمقاعد فهي غير متاحة لكامل المسافرين حتى ولو اختاروا الدفع.
التدخين بالأروقة يزعج المسافرين
كما عبر صاحب المنشور عن تذمره من سلوك آخر وهو التدخين في الأروقة من دون احترام لحقّ المسافر في استنشاق هواء نقي، وقال أن هؤلاء باتوا يشكلون مشكلا حقيقيا لباقي المسافرين، من المفروض أن يمنع منعا باتا التدخين على متن الباخرة.
سلوك استنكره باقي المسافرين وقالوا إنه من غير المعقول أن يحدث هذا ويبقوا صامتين، حيث قالت “ل.ز” أن غياب أعوان الأمن بالبواخر هو ما جعل هذه الظواهر تتفاقم، من المفروض الصرامة مع هؤلاء ومنعهم منعا باتا من التدخين أو النوم في الأروقة.
من جهته قال “أ.أ” أنه دفع مبلغ 170 أورو إضافي للسفر في غرفة، لكنه قضى رحلته مع مدخنين نغصوا عليه سفره، المشكل في التربية من غير المعقول عدم احترام الآخر أنت تتقاسم الرحلة مع آخرين ولست وحدك حتى تفعل ما يحلو لك.
