الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةاستشارات وقوانين الهجرةرشيد لمودع محامي جزائري فوق العادة بفرنسا

رشيد لمودع محامي جزائري فوق العادة بفرنسا

من مقتصد بولاية ورقلة إلى محامي و أستاذ جامعي في القانون التجاري الدولي بجامعة منبوليي بفرنسا… هي تجربة وان لم نقل مغامرة لجزائري أصبح اليوم من بين الأسماء البارزة التي صنعت النجاح ما وراء البحار ورافع لعدة قضايا عالمية وكسب الرهان بفضل قدرات اكتسبها بحنكته في مجال القضاء بعد تجربة في مهنة المحاماة.

انه المحامي والأستاذ الجامعي رشيد لمودع، والذي تبدوا مغامرته في الهجرة نحو اوربا مجرد حكاية لا يمكن اسقاطها على الواقع، لكن هي تجربة حقيقية، صنعتها العزيمة والإرادة،… فرشيد الذي تحدثنا إليه يقول ان أوروبا بلد الفرص إلا أن هذه الفرص لا تأتي من فراغ، بل يجب على المهاجر العمل عليها حتى يتمكن من الوصول إلى النجاح الحقيقي”

فقصة رشيد لمودع إذن هي نموذج لعدة قصص نجاح جزائريين في اروبا، حيث ان بدايته كمقتصد متخرج من مركز تكوين إطارات التربية بالحراش، فتحت له أبواب النجاح، من خلال مغامرة قادته نحو فرنسا وبالضبط مدينة مونبلي أين عاش في بدايته ظروفا جد صعبة مثل باقي المهاجرين الذي يأتون من مختلف الدول الفقيرة بحثا عن مستقبل أفضل .

وبما ان الأقدار تتغير و الإرادة تصنع النجاح فقد استطاع رشيد ان يفرض نفسه ويدخل مدرسة القانون بمدينة مونبلي ليتحصل على الدكتورة ومن ثم محامي وبعدها أستاذ جامعي بجامعة مونبلي، تخصص القانون الدولي التجاري أين تخرج على يده ألاف الطلبة.

وبما ان الانجازات عادة ما تكون هي الواجهة للسيرة الذاتية لكل شخص ناجح، فصاحب الجبة السوداء رشيد لموع، كان له الشرف التأسيس كمحامي في قضية موقع “قوقل” والدفاع عن بعض الشخصيات بعد المساس بحياتهم الشخصية ليكسب الرهان في الأخير … لكن نجاحات رشيد ليست مرتبطة بنوعية القضايا التي كان يعالجها كمحامي لانه كما يقول ” بقدر ما كنت أرافع لقضايا كبيرة ومعقدة ، كنت في أن واحد أعالج قضايا لأناس بسطاء وخصوصا الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا واغلبها متعلقة بتسوية الإقامة في التراب الفرنسي”.

ورغم أن فرنسا هي التي فتحت له أبواب النجاح، كما يعترف رشيد لكن هذا لا يعني انه نسي فضل بلده للوصول إلى ما هو عليه اليوم، كونه مستعد لتلبية نداء الوطن إذا احتاج إليه، خصوصا مع ظهور بوادر ايجابية من السلطة القائمة لرد الاعتبار للكفاءات الوطنية بالخارج والاستعانة بتجربتها خصوصا كما يقول رشيد ” ان القانون الفرنسي هو صورة طبق الأصل للقانون الجزائري إلا ما تعلق الامر بالميراث وقانون الأسرة اللذان يستندان إلى الشريعية الإسلامية”

فرشيد اذن عينة فقط لجزائريين هاجروا إلى مختلف دول العالم واستطاعوا تحقيق نجاحات في عدة تخصصات لانه وبكل بساطة فنجاح كما يقول محدثنا ليس صدفة بل هو العمل الشاق والتضحية واهم شيء أن تحب ما تفعله”

حكيم طماني

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!