الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةالرحلاتقائدة الطائرة نور أتيم: رحلة نجاح من سوريا إلي المانيا

قائدة الطائرة نور أتيم: رحلة نجاح من سوريا إلي المانيا

قائدة الطائرة نور أتيم ورحلة نجاحها من سوريا إلي المانيا، تبدأ قصة قائدة الطائرة “نور أتيم” اللاجئة السورية التي استطاعت تحقيق حلمها في إتقان قيادة الطائرة لتصبح بذلك أول كابتن طيار بين السيدات السوريات.

تبدأ القصة حين توجهت قائدة الطائرة نور أتيم منذ ٢٥عام لدراسة هندسة العمارة في بيروت بعد أن حصلت علي الثانوية في دمشق عام ٢٠١٣

ولكن الظروف المادية أجبرتها علي التوقف عن الدراسة والانشغال بالعمل.

قامت نور بالسفر إلي كندا بعد أن تم قبولها في برنامج توطين اللاجئين السوريين في كندا ولكنها لم تستطيع إكمال دراستها في هندسة العمارة أيضاً فقررت تحقيق حلمها بإتقان وهو تعلم الطيران.

رحلة نجاح قائدة الطائرة نور أتيم

قائدة الطائرة نور أتيم
قائدة الطائرة نور أتيم

انقلبت حياة الشابة نور أتيم بعد أن اضطرت هي وعائلتها إلي الفرار من سوريا عام ٢٠١٥ بسبب الظروف الصعبة والحرب التي مازلت تعصف بالبلاد.

ولكن لجوء قائدة الطائرة نور أتيم إلي كندا كان بداية حياة جديدة لها حيث منحها فرص لم تكن متاحة لها من قبل .

وعلاوة علي ذلك اتيح لها المجال لكي تصبح قائدة طائرة وهذة المهنة لم تعتقد نور أنها سوف تكون متاحة لها بسبب ظروفها .

وكذلك نور أتيم لديها حلم عزيز علي قلبها وهذا الحلم يراوضها وهي تتخيل نفسها تقود الطائرة محلقة فوق دمشق لتهبط في مطارها الدولي.

كما تقول نور أيضاً كنت أرغب بالسفر مع والدي علي متن طائرة حيث كان يعمل طيار ولكنه توفي وكان عمري لا يتجاوز خمسة سنوات.

وتقول قائدة الطائرة نور أتيم غالباً ما أجد نفسي افكر في الشوط الطويل التي قطعته وحدوث التغير الكبير الذي طرأ علي حياتي .

وأيضاً عند القيام برحلات جوية أثناء الليل في الشتاء مع شركة “إير إنويت”

و ايضاً تشغل رحلات إلي مناطق معزولة تعيش بها مجتمعات معزولة من السكان الأصليين الذين يعرفون بشعب إنويت ويعيشوا في منطقة مغطاه بالثلوج شمال كندا.

كما تقول قائدة الطائرة نور أتيم “لا شيء يستطيع أن يمنحك احساس السيطرة أكثر من قيادة الطائرة.

ويزداد هذا الشعور قوة عندما تكون قادر علي أن تري اضواء الشفق الشمالي.

وتقول قائدة الطائرة نور أتيم أشعر أنني اقرب الي ابي عندما اكون محلقة في السماء.

الطيران الهادف

قائدة الطائرة نور أتيم
قائدة الطائرة نور أتيم

حيث استطاعت قائدة الطائرة نور أتيم من تمويل دراستها من خلال العمل بوظفتين حيث أنها عملت موظفة استقبال عن أحد الأطباء .

وعلاوة علي ذلك قامت قائدة الطائرة نور أتيم بالعمل في أحد المطاعم كنادلة وبالإضافة إلي ذلك قامت بجمع مبلغ من المال من خلال حملة تمويل جماعي

كما أنها افترضت بعض المال من الاصدقاء والاقارب.

وأثناء سعيها للحصول علي تمويل قامت بالتواصل مع رئيس وزراء كندا وحدث هذا من خلال فعالية عامة أقيمت في مونتريال.

حيث قالت قائدة الطائرة نور أتيم كان رئيس وزراء كندا يزور أحد المكتبات فذهبت إلي هناك وكنت احمل صورة لي مع أبي وأخبرته” أنني أريد أن اصير قائدة طائرة مثل أبي”.

وتضيف أيضاً قائدة الطائرة نور أتيم أن رئيس الوزراء أحالها إلي عضو البرلمان المحلي لم يكن هناك الكثير من يفعل مثله ولكن من وقتها حصلت علي الجنسية الكندية.

وحصلت قائدة الطائرة نور أتيم علي شهادة تؤهلها لقيادة الطائرات في سبتمبر عام٢٠١٨.

قامت أيضاً بالعمل كمدربة طيران قبل أن تقوم بالانضمام إلي شركة تشغل رحلات جوية إلي بعيدة في شمال كندا .

كما أنها كانت تضع نصب عينيها علي العمل مع شركة إير إنويت حيث اعجبت بعمل الشركة مع المجتمعات المعزولة.

وأيضاً تقول قائدة الطائرة نور أتيم تعد الشركة هي شريان الحياة بالنسبة للمجتمعات المعزولة فلا يمكن الوصول إلي مناطقها الا عن طريق الجو مما يجعل عملنا خدمة أساسية لا يمكن الاستغناء عنه.

وعلاوة علي ذلك فهي توضح أن هذا العمل لا يكون مناسب لاصحاب القلوب الضعيفة.

اطلع على عمل مضيفة الطائرة

قائدة الطائرة نور أتيم وتشجيع الآخرين لها

تقول قائدة الطائرة نور أتيم أنها لم تتعرض للتمييز أبداً من قبل الزملاء في قمرة القيادة .

حيث تذكرت بعض المواقف التي مرت بها عندما كانت تدرب علي الطيران وحينها شعرت بما يسمي نظرات الأحكام المسبقة من قبل الطلاب.

ولكنها أوضحت أن هذة الحوادث لا يمكن أن نعتبرها نموذج لكامل التجربة.

وعلاوة علي ذلك كانت هناك مواقف متفرقة وقليلة ومنها أنها عندما كانت تدرب رجالاً اكبر سناً كانت تلاحظ في عيونهم عدم الارتياح حين يجدون في قمرة القيادة شابة أجنبية.

كما تقول قائدة الطائرة نور أتيم بعد نحو رحلتين جويتين لا يكن هناك سوي التقدير والاحترام من جميع طاقم الطائرة.

ومازلت قائدة الطائرة نور أتيم تعمل مدربة طيران في الأوقات التي لا يكون عندها رحلات مع شركة إير إنويت

وهي تتمني في أن يحضر دروسها يوماً ما لاجئ يرغب بتعلم الطيران مثلهاوهذا الأمر لم يحدث حتي الآن .

وبالتالي دفعها هذا الأمر بأن تتواصل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتي تنظم لقاءات تقوم بالتحدث فيها عن تجربتها أمام لاجئين

علي أمل قد يكون البعض منهم مهتمين بتعلم الطيران واحتراف قيادة الطيران بالمستقبل وتكون نموذج مشجع وملهم لهم.

وقالت أيضاً اريد أن اشجع الكثير من الناس وخاصة النساء علي أن يكونوا قادرين علي تحقيق أحلامهم.

بالإضافة إلي قولها: في استطاعتي مساعدة لاجئين آخرين على معرفة ان التحليق عالياً أمر مباح لهم

اطلع علي الجالية الجزائرية بألمانيا، و إلغاء الرحلات

هناك بعض الشخصيات لا يقلوا أهمية عن قائدة الطائرة نور أتيم

التونسية هيدا عبد الغني تعد أول قائدة طائرة ركاب في المانيا حيث تفوقت هيدا عبد النبي أصيلة في ولاية صفاقس في الدراسة الثانوية وايضاً حصلت علي منحة لدراسة هندسة الفضاء في شتوتغارت.

بعد ١٠سنوات من تخرجها عملت في مجال برمجيات الفضاء وكيفية التحكم في المركبات الفضائية لشركة ايرباص العالمية لكن عشقها للطيران دفعها للتخلي عن عملها.

وتقول هيدا عبد النبي ان مشوارها في النجاح انطلق عندما تألقت في الباكالوريا حيث حصلت علي معدل ممتاز.

أهلها أن تكمل دراستها الجامعية بالمانيا فتشبست بحلمها ودرست المرحلة الجامعية وتخرخت في خطة مهندسة وتعتلي أعلي المناصب.

كما أنها تشير الي مسؤوليتها بالرحلات التي تضم ١٨٩راكباً وايضاً تواجه ردود فعل مختلفة من قبل زملائها لأنها امرأة عربية ومسلمة

وعلاوة علي ذلك تؤمن يومياً بين رحلتين أو أربعة رحلات في كامل أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا والمغرب.

قائدة الطائرة نور أتيم
لطيفة النادي، شخصية لاتقل نجاحا عن قائدة الطائرة نور أتيم

وهناك أيضاً “لطيفة النادي“تعد معلمة ورائدة طيران مصرية عام ١٩٣٣ أول فتاة مصرية وعربية وأفريقيا وثاني امرأة في العالم تحمل لقب كابتن طائرة وذلك بحصولها علي رخصة طيران رسمية.

وأيضاً “نيفين درويش“تعد نيفين درويش ماهرة وتتميز بالهدوء والاتزان أثناء أثناء الطيران.

وهي أول امرأة قادت طائرتها هي ومساعدتها “عليا المهيري“اكبر طائرة كانت من طراز ايرباص A380.

وبما أنها تتميز بالهدوء والاتزان لذلك قامت الشركة بتوكيل مسؤوليتها في قيادة اكبر طائرة ذات الطابقين والتي تعمل علي أربعة محركات نفاثة، إقرأ أيضاً، اطلع علي المزيد من قصص النجاح الآخرى.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!