ملف الجالية
أبناء الجالية معنيين بتقنين تجارة “الكابة”
هذا ما ينتظر أبناء الجالية ؟ …..تقنين تجارة المستوردين الصغار سيفتح الباب أمام المغتربين
للعمل بشكل قانوني،
اذ لا يقل عن نصف نشاط الاستيراد يقوم به المغتربون الجزائريون إما بشكل
متكرر أو في أثناء زياراتهم للوطن.
ازدهرت في السنوات الأخيرة تجارة صغار المستوردين ، الذين يشكلون فئتين
تنشط منذ سنوات، فمنهم من يتنقل الى بلد معين بعد غلق قائمة الطلبات لسلع معينة،
هذا ومنهم من تخصص في بيع سلع معينة مثل الهواتف النقالة الأجهزة الالكترونية وغيرها،
وكلها مهما اختلفت كانت تمارس بطريقة غير قانونية.
القانون ينصف تجار الكابة
تباينت أراء المستوردين الصغار أو بما يعرف “تجار الكابا” حول قرار تقنين تجارة الكابة،
بين المؤيد والرافض ،بعض التجار التي اقتربت منهم جريدة الجالية الجزائرية، اعتبروه
حلا ممتازا يمكنهم من التحرك بأريحية في تجارتهم بعيدا عن الظروف التي كان يعملون
فيها سابقا خوفا من المراقبة الحدودية وحجز سلعهم ما يخلف لهم خسائر مادية كبيرة.
هذا ما ينتظر أبناء الجالية
جناية الأمس تتحول إلى مشروع اقتصادي ناشئ
ولكن حسب أمين تجار بدأ في تجارة الكابة منذ قرابة ” سنوات والوجهة كانت دائما تركيا، يرى
أن تقنين تجارة الكابة تمكن التجار الشباب من الخروج والدخول إلى البلاد معززين مكرمين.
لكن بمعنى هذه الخطوة ستمكنهم من ممارسة تجارتهم بشكل رسمي. وسيصرحون بالمبالغ والسلع
التي يخرجونها ويدخلونها من وإلى الجزائر.
اذا من جانب آخر انتقد البعض من تجار الكابة هذا الأجراء معتبرين إجحافا في حقهم
لكن سيما فيما يخص التعريفات الجمركية التي طالبوا بإعادة النظر فيها من ناحية تخفيضها
لأنها من بين الأسباب التي ستلحق بهم خسائر مادية ما سيدفع بمعظمهم التخلي عن هذا النشاط.
فتح مكاتب الصرف أمر استعجالي
اذا تجار الكابة يطالبون بضرورة فتح مكاتب الصرف لا تزال متواصلة. إذ لابد من تحرير
سوق الصرف حتى وإن كان له الأثر السلبي على إنخفاض عملتنا. لكن مع مرور الزمن
سيستقر الأمر.
ولأن فتح مكاتب الصرف في الجزائر ستمكن هؤلاء التجار من تقنين عملية شراء وبيع العملة
الصعبة ما قد يحميهم من ما أسموه بـ “عصابات سوق السكوار” التي تتحكم في رفع أسعار
البيع والشراء للعملة الصعبة.
للإشارة