الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبارتلاميذ الجزائر على خطى نظرائهم بأوروبا

تلاميذ الجزائر على خطى نظرائهم بأوروبا

تستعد الجزائر إلى تطبيق تعليمة استخدام اللوحات الالكترونية بالمدارس، في إطار تخفيف ثقل المحفظة، فهل سيحظى تلاميذ الجزائر بمحتوى تعليمي مشابه لنظرائهم في أوروبا؟

وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، أمرتهم من خلالها بتوفير أدراج في المؤسسات التربية حتى يتسنى للتلاميذ استعمالها في وضع اللوحات الإلكترونية والكتب من أجل تخفيف وزن المحفظة.

وتلحّ التعليمة الصادرة من طرف الوزارة المعنية، على ضرورة استخدام اللوحات الإلكترونية في المؤسسات التربوية وفي المنازل كإجراء ترى الوزارة أنه الأحسن لتخفيف وزن المحفظة خاصة ما تعلق بتلاميذ الابتدائي.

مغتربون يستحسنون الفكرة

واستبشر مغتربون خيرا بخطوة الجزائر في تعميم استخدام اللوحات الالكترونية بمدارسنا، وأكدوا على جودة التعليم الذي يقدم للتلميذ ولا يبقى فقط رهن الشكليات وإدخال اللوحة الالكترونية اقتداء بدور أخرى، فالجزائر أمام أشواط أخرى لتحسين البرامج التعليمية.

في السياق تقول “م.ع” مغتربة بفرنسا إنها ترى استخدام اللوحات الالكترونية في التعليم ببلادنا بادرة خير لمواصلة الإصلاحات الأخرى على مستوى البرامج، وجعلها تتماشى مع ماهو معمول به في الغرب.

وتضيف محدثتنا أن البعض من المغتربين يقررون العودة إلى أرض الوطن بعد قضاء سنوات بالغربة، وبعضهم الآخر تضطره الظروف لقضاء سنة أو سنتين هنا ثم المغادرة ويكون أمام حتمية تسجيل أبنائه في المدارس الجزائرية، الأمر الذي يضعهم أمام واقع تعليمي مغاير في الجزائر عن الدول التي كانوا يعيشون بها،

تابع أيضا طلبة جزائريون

مكتبات خاصة في كل قسم لحفظ أدوات وكتب التلاميذ

وطالبت الوزارة حسب ذات التعليمة، من كافة أساتذة الطور الابتدائي، بضرورة إنشاء مكتبات داخل الأقسام، يتم استغلالها لحفظ الأدوات والكتب المدرسية التي لا يحتاجها التلميذ خلال المراجعة المنزلية، وذلك بهدف تخفيف وزن المحافظ، تطبيقا لمشروع تخفيف ثقل المحفظة المدرسية، من خلال تقليص عدد صفحات الكتب المدرسية واتّباع رزنامة أدوات خاصة لكل صف دراسي.

إجراءات من شأنها تخفيف وزن المحفظة

ويعتبر تخفيف وزن المحفظة من الملفات الرئيسية التي يحرص عليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، شخصيا، ويوليها أهمية قصوى، وبما أن ثقل الكتاب هو مصدر ثقل المحفظة، ذكّر وزير التربية بمجموعة من الإجراءات التي سيتم تطبيقها ابتداءً من السنة الدراسية المقبلة، والتي من شأنها أن تخفّف من ثقل المحفظة، أهمها دمج جميع المواد العلمية والأدبية في الطور الابتدائي في كتابين اثنين فقط.

3 مدارس نموذجية من كل بلدية

ودعت الوزارة من خلال مراسلة سابقة بتاريخ 20 جانفي الماضي، مديرو التربية على مستوى الولايات إلى اقتراح ثلاث مدارس ابتدائية عن كل بلدية مرتبة حسب الأولوية، وهذا بهدف تجهيزها بالألواح الإلكترونية ولواحقها ووضعها تحت تصرف التلاميذ لاستعمالها كبديل للكتب المدرسية المطبوعة بداية من الموسم الدراسي المقبل مؤكدة على ضرورة على استفادتها في الفترة السابقة من التجهيزات التي تدخل في إطار هذا المشروع.

شروط خاصة بالمدارس المستفيدة من اللوحات الاكترونية

وحددت مصالح عبد الحكيم بلعابد مجموعة من الشروط للاستفادة الابتدائيات بالألواح الإلكترونية مؤكدة على ضرورة عملها بنظام الدوام الواحد وتوفرها خلال السنة الدراسية المقبلة على مستويات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي، بالإضافة إلى أن لا يتجاوز عدد الأفواج التربوية لكل مستوى من مستويات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي خلال السنة الدراسية المقبلة فوج تربوي واحد، كما أن لا يتجاوز مجموع تعداد تلاميذ الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي خلال الموسم الدراسي المقبل 90 تلميذ.

اللوحات الالكترونية

وزارة التربية الوطنية من خلال المراسلة أكدت أيضا على ضرورة توفر الابتدائيات الثلاثة على شروط تسمح لها بالحفاظ على اللوحات الإلكترونية وكذا توفر شبكتها الكهربائية على شروط الأمن الكهربائي والتي تضمن سلامة وأمن التجهيزات.

كما دعت الوزارة مصالحها على مستوى الولايات إلى حجز المعلومات المتعلقة بالمدارس التي يتم اقتراحها وفق البطاقة التقنية المرفقة عبر الحساب الخاص بمسؤول الرقمنة ضمن النظام المعلوماتي للتسيير البيداغوجي والإداري لقطاع التربية الوطنية، وإرسال البطاقات التقنية لهذه المدارس بعد استخراجها من ذات النظام وإمضائها وختمها من طرف مديري التربية.

زورو موقع وزارة التربية الوطنية

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!