توافد مؤخرا عدد كبير من “السياح الليبيون” إلى الجزائر التي تحولت بذلك إلى وجهة جديدة للسائح الليبي، بعد أن كانت تونس ومصر وجهتان مفضلتان.
منذ افتتاح الحدود بتاريخ 15 جويلية تعرف المعابر الحدودية حركة كبيرة لدخول وخروج السياح، من ضمنهم سياح ليبيون زاروا الجزائر ووثقوا تجربتهم عبر صفحات فايسبوكية ليبية.
ودعا السياح الليبيون إلى زيارة الجزائر كونها بلد جميل ويزخر بإمكانيات سياحية كبيرة، حيث يمكنك التمتع بزرقة البحر مع خضرة الجبال بشواطئ عنابة الساحرة التي كانت أولى الوجهات لهؤولاء الشباب.
السياح الليبيون : المعبر الحدودي ملولة يعرف حركية غير عادية
وشهد المعبر الحدودي ملولة بطبرقة التونسية حركة غير عادية هذه الأيام بتوافد كبير لـ “سياح ليبيون” قصدوا الجزائر فمن خلال لوحات ترقيم السيارات المتواجدة عبر المعبر الحدودي تكتشف أن السياح الليبيون اختاروا هذه المرة الجزائر كوجهة جديدة لقضاء عطلتهم الصيفية.
من جهتهم طالب البعض بضرورة فتح معابر حدودية مباشرة بين ليبيا والجزائر بدلا من المرور عبر المعابر التونسية، مثل معبر الدبداب.
السياح الليبيون: 100 دينار ليبي بـ 400 دينار جزائري
ولعلّ أهم ما جذب اهتمام السياح الليبيون الذين قصدوا الجزائر هو قيمة الدينار الليبي مقابل الدينار الجزائري حيث أن صرف 100 دينار ليبي يقابلها 400 دينار جزائري، وكذا سعر البنزين أين قال أحد المعلقين الجميل أن سعر البنزين هو الأرخص من بين البلدان الأخرى المعتادين قضاء عطلتهم فيها وهي تونس ومصر.
السياح الليبيون : صفحات ليبية تشيد بالتجربة
ولم تتخلف أكبر الصفحات الفايسبوكية الليبية عن الموعد وراحت تنقل صور وفيديوهات السياح الليبيون الذين قصدوا الجزائر، أين جاءت التعليقات في مجملها تشيد بجمال الجزائر، وكرم أهلها قال أحد المعلقين “الجزائر والله بلاد حلوة انا ماشبلها واحسن منطقة عنابة القالة… وناس كرم ويحترمو الناس”، فيما قال آخر “أحلة ناس الجزائر يا ريت الليبيين يتجه والى الجزائر للعلاج والسياحة…”.
السياح الليبيون : هكذا رحب الجزائريون بالأشقاء الليبيون
من جهتهم ومن خلال ردود فعل الجزائريين حول منشورات فايسبوكية لتوافد السياح الليبيون لقضاء عطلتهم الصيفية بالجزائر، رحب رواد التواصل الاجتماعي بالأشقاء الليبيون ووعدوهم بحسن الضيافة والكرم واعتبار الجزائر بلدهم الثاني حيث قال أحد المعلقين “مرحبا بالإخوة الليبيين نتعامل معكم بالاحترام كما نتعامل مع بعضنا …”، “مرحبا بالإخوة الليبيين في الجزائر”.
السياح الليبيون: اقتداء باليوتيوبرز المصريين
وسبق السياح الليبيون الذين دخلوا الجزائر وراحوا ينشرون تجربتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شباب مصريون قضوا في الجزائر عطلتهم الصيفية وكانوا سفراء للسياحة ببلادنا ونقلوها إلى بلدانهم معرّفين بأهم المناطق السياحية.
ومن بين اليوتيوبرز المصريين الذين قصدوا الجزائر مؤخرا علي سعيد ومحمود حجازي و محمدي ابراهيم اللذين قضوا فترات طويلة في الجزائر كانت بمثابة التجربة الفريدة من نوعها حسبهم جعلتهم يكتشفون بلدا جميلا يزخر بإمكانيات سياحية لا مثيل لها وشعب طيب وكريم.
ويمكنك مشاهدة أيضا