الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةالمميزةهذا ما فعله مغترب جزائري بكندا بزوجته المغربية!

هذا ما فعله مغترب جزائري بكندا بزوجته المغربية!

أقدم مغترب جزائري مقيم بكندا، على اختطاف طفله والهرب به إلى الجزائر، بعد منح الحضانة لطليقته المغربية.

حدوث الطلاق…

وجهت “لبنى.ل” نداءها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بغية إيجاد حل لقضيتها بعد طلاقها من مغترب جزائري، الذي قام باختطاف ابنه والهرب به إلى الجزائر.

وتقول الزوجة المغربية، أن مشاكلها بدأت مع زوجها الجزائري منذ مدة طويلة، ما جعل الاثنين يقرران الانفصال، وبالفعل حدث الطلاق، ومنحت محكمة الأسرة بكندا الحضانة للأم.

…والدخول في مشاكل الحضانة

منح الحضانة للأم كانت نقطة بداية لمشاكل جديدة بين الزوجين، فرغم أن القاضي حكم للزوج برؤية طفله ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة أربع ساعات، إلا أنه استغل ذلك لمخططه الشيطاني وهو حرمان طليقته من فلذة كبدها.

الزوجة تباشر حملة بحث عن فلذة كبدها

تقول “لبنى.ل” أن تردد طليقها لرؤية ابنها أيام الزيارة، وسلوكه الحسن معها ومع طفله، جعلها تثق فيه من جديد، ولا ترفض له طلب رؤيته خارج أيام الزيارة، أو حتى تمديد ساعات لقائه بابنه، كونها أم وتعرف معنى حرمان أب من ابنه.

الزوجة المغربية
طليقة مغترب جزائري

وتضيف الزوجة المغربية أن طليقها المغترب الجزائري كان ذكي في كسب ثقتها، لينفذ مخططه، حيث أخبرها أن والديه مريضان في الجزائر، ووالده فقد البصر بنسبة كبيرة، وحلمه أن يرى حفيده، تعاطفت لبنى مع عائلة طليقها، كونها كانت تكنّ لهم كامل الحب والاحترام، لكن طليقها استغل ذلك.

وحسب منشورات لبنى على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، فإن طليقها طلب منها أن يسافر طفله معه للجزائر والمكوث مدة معينة يرى فيها والديه، ويتعرف الصغير على عائلة والده في الجزائر، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان.

الزوج الجزائري يختطف ابنه !

وتقول الأم المحروقة على فلذة كبدها، أنها وافقت على ذلك، وكان الاتفاق على أن يمكث الأب وابنه في الجزائر لمدة أربعة أسابيع، لكن مخطط الزوج بدأت تظهر معالمه من البداية، كونه منع على طليقته المغربية، أي اتصال مع صغيرها، وتركها مكتوية بنار فراق ابنها.

أربعة أشهر ولبنى محرومة من ابنها

وتضيف لبنى المصدومة، أنها مرّت أربعة أشهر كاملة ولم يظهر أي خبر على ابنها، لا اتصال مع طليقها، ولا تملك أي وسيلة أخرى للوصول إلى فلذة كبدها.

طالع أيضا عروس بريطانية

بعد أن فقدت المغربية الأمل في اتصال زوجها والرجوع إلى كندا من جديد، طرقت باب المحاكم، لكنها صدمت بأن القاضي أخبرها بأن الجزائر وكندا لا تجمعهما أي اتفاقية خاصة باسترجاع الأطفال لهذا لا يمكنهم فعل أي شيء في قضيتها.

ووجّهت لبنى نداءها لرواد مواقع التواصل الاجتماعي مساعدتها في مصيبتها بالقول “أختكم قلبها محروق على ولدها، الرجاء مساعدتي، أو تقديم أي نصيحة تجعلني أصل إلى ابني، ورؤية ابتسامته من جديد”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!