الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأحداث الجاليةجدري القرود: هل ستغلق الجزائر الحدود من جديد ؟

جدري القرود: هل ستغلق الجزائر الحدود من جديد ؟

أكد الدكتور محمد ملهاق الخبير في الفيروسات أن وتيرة إنتشار فيروس جدري القرود متسارعة وتهدد بتطوره إلى جائحة .

وقال ملهاق بأن الإستمرار بنفس الوتيرة يهدد بأن تقع الجزائر كذلك ضمن دائرة الإصابات بفيروس جدري القرود

وبحسب ملهاق تقع الجزائر في عين الإعصار بسبب إمتلاكها لحدود مفتوحة مع بقية مع دول فيها إصابات وتزداد الحركية

وعدد الجالية بها، ودعا ملهاق في نفس السياق السلطات إلى رفع الإحتياطات على مستوى المطارات والحدود البرية والبحرية، خاصة في فترة الإصطياف .

من جانب أخر تتطلب الإصابة بفيروس جدري القرود حجرا صحيا يتراوح بين 15  إلى 21 يوما .

تطالعون أيضا الرحلات البحرية: هل انتهت تذاكر الحجز بالسيارة ؟

بعد إفتتاح عملية بيع التذاكر على مستوى وكالات الرحلات البحرية للجزائرية البحرية، قلة فقط من تمكنوا من الحجز، مع سياراتهم .

وخلال جولة تقصي لجريدة الجالية أمام وكالة بيع تذاكر الرحلات البحرية على مستوى البريد المركزي، صادفنا أحد الأشخاص

ينتظر منذ ساعات الصباح الأولى محاولا الحجز مع سيارته، غير أن الإجابة جاءت من طرف احد الموظفين في الوكالة سلبية

بقوله ” لن يكون هناك حجز خلال الشهرين المقبلين وهما جوان وجويلية”، وهو مايعني أن الحجوزات للسيارات قد نفذت على مستوى الباخرات قيد العمل .

وبذلك سيضطر عدد من المواطنين للسفر دون سياراتهم .

 

تطالعون أيضا النقل البحري: مكتب البحرية يبتكر طريقة جديدة للبيع

الساعة كانت تشير إلى الخامسة والنصف مساء، كانت لجريدة الجالية جولة أمام إحدى وكالات شركة النقل البحري الجزائرية بديدوش مراد .

أول مايلفت الإنتباه هو الشبابيك الموصدة في أوجه قلة كانوا حاضرين هناك، بضعة منهم فقط تمكنوا من إقتناء تذاكر .

كان كل شيئ يبدو غير طبيعي لا أحد يعلم لماذا تغلق الأبواب بتلك الطريقة وحتى الحصول على تذكرة ليس بسهولة .

سألنا أحد الأشخاص الواقفين بجانب المدخل الموصد إن كان قد حصل على تذكرة رد بنوع من الريبة :

” لم أحصل بعض على تذكرة يبدو أن الأمر يتم بالمحسوبية أنا ذاهب للبحث عنها الأن ” وأضاف :

” ألسنا في العام 2022 لماذا يحدث كل هذا ألم نتطور بعد ” .

النقل البحري: قلة فقط ظفروا بالتذاكر  .

على الشبابيك الموصدة ثقوب صغيرة منها تستطيع أن تنظر وتتحقق من أن البعض حصلوا فعلا على مرادهم، توغلنا قليلا داخل البناية .

بدا لنا أن هناك مدخلا أخر كان أحد الموظفين يخرج منه بين الحين والأخر محدثا الحاضرين على ضرورة أن يسجلو أسماءهم على قوائم وينتظروا دورهم اليوم الموالي .

بدا البعض غير راضين تماما كونهم دونوا أسماءهم سابقا غير أن دورهم لم يحن ؟

لاحقا عرفنا من سؤالنا لأحد الحراس أن القائمة يسجل بها حوالي 50 إلى 70 إسما في اليوم، ويبدو أن الحجز يتطلب حجزا أخر بالورقة والقلم .

حتى الموظفون بدو غير راضين عما يحدث سأل أحد المسافرين سأل موظفا أنهى دوامه ويهم بمغادرة المكان

” لماذا تفعلون هذا بنا ؟”

أجابه :

” عليك بسؤال الوزارة الوصية أو شركة النقل البحري لادخل لنا بالأمور التنظيمية ” .

النقل البحري: بيع تحت حراسة رجال الأمن !

جولتنا إستمرت إلى الوكالة التجارية لشركة النقل البحري أمام البريد المركزي، الشرطة تعزز المكان هاجس تحول الهدوء إلى فوضى قائم .

يمنع أحد الحراس المسافرين من الدخول إلى الوكالة، ويكتفي بالقول :

” عودوا غدا لتسجيل أنفسكم على القائمة إنتهى لليوم ”

البعض يجلس وكأنه ينتظر حلا آنيا يهبط من السماء، والبعض الأخر يبدو يائسا أو تائها أو مرتبكا او مرتابا من شيئ ما ؟

سألنا أحدهم هل تحصلت على تذكرة بالرغم من أنه واقفا هناك فكان رده : ” لاعلاقة لي بالأمر ” .

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!