السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةالمميزةمدارس في أرض الوطن لتعليم الأطفال من الجالية

مدارس في أرض الوطن لتعليم الأطفال من الجالية

تتيح المدرسة الإلكترونية مفاتيح الثقافة الجزائرية DzCKeys تعليما إلكترونيا فريدا من نوعه لأبناء الجالية، وذلك من خلال برنامج ثري للتعريف بالثقافة الجزائرية وتعليم اللغة العربية عن بعد.

كيف بدأت فكرة DzCKeys؟

مفاتيح الثقافة الجزائرية DzCKeys هي مدرسة إلكترونية موجهة لأبناء الجالية الجزائرية من سنّ 6 إلى 16 سنة، كما تستهدف فئة الشباب ببرامج تعليمية ثرية للتعريف بالثقافة الجزائرية وتلقين حب الوطن لأبناء الجالية في مختلف بقاع العالم.

تعتبر DzCKeys جسر يربط أبناء الجالية الجزائرية ببلدهم الأم الجزائر، ومرآة تعكس جوانب من الثقافة الجزائرية المتمثلة في اللغة العربية ومختلف اللهجات، الدين الإسلامي، التاريخ والعادات والتقاليد.

DzCKeys جسر يربط أبناء الجالية ببلدهم الأمّ

تعتمد DzCKeys على التعلم النشط والمقاربة البيداغوجية من خلال وسائل عرض متنوعة وبطريقة ممتعة ومشوقة، وحث الأطفال على الاستمتاع بعملية التعلم.

تعتبر مفاتيح الثقافة الجزائرية أحد مشاريع مؤسسة إتقان، التي أنشأت سنة 2019 وتحصلت على وسم مؤسسة ناشئة سنة 2021.

للتسجيل اضغط هنا

جائحة كوفيد 19 وغلق المدارس فكرة DzCKeys

كان مشروع “مفاتيح العلوم” للأطفال هو اللبنة الأولى لمشروع المدرسة الافتراضية والتي تبلورت خلال جائحة كوفيد 19 والغلق الذي رافقها لمختلف المؤسسات التعليمية.

ومن خلال استشارة واسعة بالجزائر وبالمهجر ثم القيام بفترة تجريبية لبضعة أشهر تبلورت فكرة المدرسة الافتراضية DzCKeys تلبية لاحتياج الأولياء من أبناء الجالية الجزائرية بمختلف الدول.

18 ديسمبر 2021 الانطلاق الفعلي للمدرسة

عملت المدرسة الافتراضية DzCKeys على تثبيت انطلاقتها الصحيحة كون الفكرة تحمل مشروعا فريدا لأبناء الجالية، واختارت اليوم العالمي للغة العربية المصادف بـ 18 ديسمبر 2021، أول موعد لانطلاقتها الرسمية.

وسطرت جملة من الأهداف على رأسها ربط أبناء الجالية بوطن الآباء والأجداد،  تعريف الأطفال بثقافة وتاريخ ومعالم الجزائر، الاعتزاز بالانتماء للجزائر.

مدرسة مفاتيح الثقافة الجزائرية

الخدمات التي تقدمها المدرسة

تتيح مدرسة DzCKeys برنامجا فريدا لتعليم اللغة العربية وفق مقاربة بيداغوجية خاصة بالعربية للناطقين بغيرها، وفق المعايير العالمية للمستويات التعليمية وبخلفية ثقافية جزائرية.

كما تقدم المدرسة دروسا خاصة لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم والأخلاق الفاضلة تحت إشراف معلمي قرآن أكفاء، كما يتضمن برنامج المدرسة حصصا خاصة للتعريف بالعادات والتقاليد الجزائرية، التعريف بالمعالم الكبرى لتاريخ الجزائر، والشخصيات والمعالم الجزائرية.

برامج تفاعلية مفتوحة بين الشباب

كما تعمل مدرسة DzCKeys في تجربتها الفريدة من نوعتها، على تطوير مختلف المهارات للمشتركين من خلال مجموعات تواصل مفتوحة للشباب للدردشة في مواضيع شبابية بلهجات مختلفة تطور مهاراتهم التواصلية.

وفي إطار النشاط خارج الإطار التفاعلي تعمل المدرسة على تنظيم المخيمات والرحلات الثقافية الحضورية عند زيارة الأطفال للجزائر خصوصا خلال العطل المدرسية. وتوثق ذلك من خلال فيديوهات وصور عبر منصة المدرسة.

مدرسة مفاتيح الثقافة لأطفال الجالية

400 حصة تفاعلية مباشرة

تمكنت DzCKeys من تنظيم أزيد من 400 حصة تفاعلية مباشرة بعد موسم دراسي كامل،  انضم عدد لا بأس به من بلدان مختلفة (أمريكا،  كندا،  فرنسا،  إنجلترا،  إيرلندا)…

لم تواجه المدرسة الافتراضية أي صعوبة في التدريس والتواصل مع الأطفال،  فالمعلمين متمكنين من الجانب اللغوي، وبأقل الجانب الترفيهي (الذي بصدد العمل عليه الموسم المقبل)، وأيضا تقسيمهم حسب المستويات اللغوية، وتم مراعاة فارق التوقيت بين البلدان.

مدرسة مفاتيح الثقافة لأطفال الجالية

ولم يعق DzCKeys التخوف من تذبذب الانترنيت قبل انطلاقتها، بل رفعت التحدي من خلال طاقمها الشاب، وأنهت الموسم الدراسي بأزيد من 400 حصة تفاعلية مباشرة مع تسجيل عدد محدود جدا من الانقطاع بسبب تذبذب الانترنيت.

مقرر دراسي خاص وحصري

اعتمدت مدرسة DzCKeys الافتراضية على اختيار طاقمها بعناية كبيرة فبرنامج اللغة العربية يشرف على إعداده المستشار البيداغوجي الأستاذ بورنان سليمان عضو معهد إعداد المناهج التربوية لوزارة التربية .

كما تشرف على إعداد برنامج خاص بالثقافة (التراث،  العادات والتقاليد)  أستاذة جامعية وإطار بوزارة الثقافة، أما برنامج التاريخ فيشرف على إعداده الدكتور والمؤرخ محمد الأمين بلغيث، الغني عن كل التعريف.

المؤرخ أمين بلغيث

كما يوجد برنامج تكويني خاص بالمعلمين، حيث تهدف DzCKeys إلى تكوين المعلم الرقمي المتمكن من التواصل والتعليم النشط والممتع، ففي السنة الدراسية الماضية تم تنظيم ما يزيد عن 15 يوم تكويني لفائدة المعلمين.

استهداف أطفال الجالية بمختلف ربوع العالم

عملت مدرسة مفاتيح الثقافة الجزائرية في موسم العطلة الصيفية على التواصل بغرض الترويج مع الجمعيات والأفراد داخل الوطن وخارجه خاصة أين توجد الجالية الجزائرية بكثرة كفرنسا، وكندا وإنجلترا، وأيضا تقييم البرنامج الحالي وتطويره لسد الثغرات المسجلة وتسجيل الملاحظات والاقتراحات المسجلة بغية العمل بها في الموسم  الداخل.

طموحات المدرسة

رفعت المدرسة الافتراضية مفاتيح الثقافة الجزائرية سقف طموحاتها لإصدار كتب إلكترونية في اللغة العربية حسب المستويات، وإنهاء الأرضية الرقمية لتسيير البرنامج، بغية إنجاح المشروع وتلبية الكم الهائل والمتنوع من الاحتياجات من أطفال الجالية من خلال مختلف البرامج المقترحة.

مدرسة مفاتيح الثقاة الجزائرية

كما تعمل المدرسة على التعاون مع أكبر عدد ممكن من الإدارات والمؤسسات والأفراد داخل وخارج الوطن ممن تتقاطع معهم في تحقيق أهداف المشروع والذي فعلا يحتاج إلى تضافر الجهود لإنجاحه.

للتواصل الصفحة الخاصة على الفايسبوك

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!