الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةالمميزةالزواج المختلط بفرنسا...طلاق في أول منعرج

الزواج المختلط بفرنسا…طلاق في أول منعرج

ارتفعت نسبة الطلاق في صفوف المتزوجين عن طريق الزواج المختلط بفرنسا، بشكل ملحوظ وحسب مصادر على صلة بالموضوع فإن الحالات في ارتفاع مستمر والضحية دائما هم الأطفال.

حالات الطلاق عن طريق الزواج المختلط في ارتفاع مستمر

نشرت صفحة “مكتب الجالية” المتخصصة في الاستشارات والتوجيهات لأبناء الجالية الجزائرية بفرنسا، منشورا تحدثت فيه عن ارتفاع حالات الطلاق عن طريق الزواج المختلط بفرنسا، سواء زواج جزائريات بفرنسيين، أو فرنسيات بجزائريين، من أصحاب الجنسية الفرنسية أو الحائزين على الإقامة الدائمة.

الزواج من أجل الأوراق
الزواج من أجل الأوراق

“زواج المصلحة لا يدوم”

وصبّت أغلب التعليقات حول المنشور في أن زواج المصلحة لا يدوم، كونه مبني على أساس مادي بعيدا عن المشاعر النبيلة والأهداف السامية التي يبنى عليها الرباط المقدس بين الزوجين.

0زواج مصلحةقال “أ.ف” أن الزواج المختلط حالات قليلة فقط من ينجح معهم، رأيت الكثير من التجارب هنا بفرنسا.

أما “س.م” فقالت أن زواج المصلحة حتى في الدين محرم، ولا يدوم مهما طال”، فيما قالت “م.م” الهدف الاسمى من الزواج هو إتمام نصف الدين، أما إذا كان مبني على أساس مصلحة فإنه لن ينجح، وعلى نياتكم ترزقون”.

عدم تجديد الإقامة للمطلقين؟

وقال منشور “مكتب الجالية” حول الزواج المختلط في فرنسا، أن المصالح الإدارية في فرنسا ترفض تجديد الإقامة المؤقتة للمطلقين الذين حصلوا على إقامة بعد زواج مختلط إن عن طريق امتلاك الزوج أو الزوجة لإقامة دائمة، أو امتلاكه للجنسية الفرنسية.

عدم تجديد الإقامة بعد الزواج
عدم تجديد الإقامة بعد الطلاق

فيما جاءت مجمل التعليقات بنفي خبر عدم تجديد الإقامة بالنسبة لهؤلاء، حيث قال “ب.ب” أنهم يجددون الإقامة بشكل عادي، أما آخرون فأيدوا قرار عدم تجديد الإقامة لهؤولاء حتى يضعون حدا لزواج المصلحة المبني على أساس مادي وهو الحصول على الأوراق.

فيما استنكر الكثيرون هذا الزواج الذي يكون أساساه ماديا، ولا يفكر أصحابه في العواقب، خاصة ما تعلق بالأطفال، حيث قال أحد المعلقين “حذاري الأطفال تحاسبون عليهم”.

الأطفال هم الضحية
الأطفال هم الضحية

قوانين الطلاق في فرنسا 2022

تستطيع المحكمة الفرنسية، البت في قضايا طلاق الأجانب المتزوجين من الفرنسيين، سواء المتزوجين داخل فرنسا أو خارجها.

ويمكن للمحكمة الفرنسية المختصة النظر في قضية الطلاق في الحالات التالية

الأزواج الذين يملكون منزل زوجي في فرنسا

في حالة كان أحد الزوجين يقيم في المنزل الزوجي

إذا أقام الزوجين في منزل بفرنسا لمدة عام واحد؛

إذا كان أحد الأزواج يحمل الجنسية الفرنسي.

في حالة حدوث الطلاق حسب الحالات سالفة الذكر فإن المحكمة الفرنسية المختصة هي المخولة للنظر في القضية.

تقسيم الممتلكات بعد الطلاق في فرنسا

يحق لكل زوج أن يطلب تقسيم الممتلكات من المحكمة في حالة عدم التصل إلى اتفاق الزوجان على كيفية تقسيم الممتلكات

بعد طلب الطلاق يمكن القيام بالتقسيم مباشرة دون انتظار فترة التروي، من أجل ذلك تقوم المحكمة بتخصيص موظف متخصص في تقسييم الممتلكات، لكن يجب عليك دفع أجرته مقابل هذا العمل

الطلاق في فرنسا
الطلاق في فرنسا

عند التقسيم يتوجب على الزوجان اظهار كل ممتلكاتهما والديون التي عليهما ان كانت.

هل يتم تقسيم جميع الممتلكات عند الطلاق في فرنسا ؟

في الحقيقة نعم، في العادة تقسم جميع الممتلكات بين الزوجين إلى النصف.

باستثناء بعض الحالات التي يكون الزواج فيها بين الزوجين لم يتجاوز خمس سنوات، أو كان هناك إتفاق مسبق بين الزوجان قبل أن يتزوجا، ويكونا قد حددا فيه شكل الملكية بينهما بعد الزواج.+

هل الطلاق يؤثر على أوراق الإقامة بفرنسا؟

في حالة ما إذا كان الشخص يملك الإقامة المؤقتة وحصل عليها عن طريق الزواج بفرنسية، فقد يكون الطلاق سببا في فقدانه بطاقة الإقامة.

قبل إصدار الحكم سيكون هناك تقدير للوضع، حينها سيتم النظر فيما إذا كان سيسمح للأجنبي الاستمرار في الإقامة في فرنسا بعد الطلاق أم لا.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!