(بورتري)
الرسام طاوشية يوسف صاحب ال22 سنة، من مواليد 3 ماي 1999 ابن مدينة خميس مليانة ولاية عين الدفلى، يرسم باحترافية لوحات فنية عالمية بامتياز، يطمح ان يكون من اكبر الرسامين، ليشرف عائلته ووطنخ
يسف طالب في جامعة خميس مليانة علوم اقتصادية، انسان محب للفن و طموح الى كل شيئ مميز .
الرسم موهبة اُكتُشِفت من الطفولة
يقول الرسام طوافشية انه بدأ مسيرته في الرسم كهواية منذ الصغر، موهبة اكتشفها ايام الابتدائية، حينما كان الكل يدرس بينما كان يفضل هو رسم الصور التي كانت في الكتب، بعدها اصبحت شغفه الوحيد فكان من حين لأخر يتعلم اساسيات الرسم عن طريق يوتوب و مواقع اخرى خاصة بالرسم و كل ذلك على الورق.
احتضنه الشارع ليطلق مهاراته في الرسم
يضيف يوسف ان قرر بعدها الخروج الى الشارع، بحيث رسم أول عمل له على الجدار، بمناسبة تأهل فريق مدينته (صفاء الخميس ) الى الدور الثاني، اذ قام برسم لاعب قديم في حي “سيدي امعمر”.
التشجيع الذي تحصل عليه رسامنا جراء هذه اللوحة الجدارية، من قبل العائلة و ابناء الحي، زاده اصرار على مواصلة مشواره.
يقول يوسف “بعدها توالت رسوماتي على الجدران . حتى اطلقت حملة في الاحياء هي (نقي حومتك)، منها جائتني فكرة على ان تكون لي لمسة خاصة في هذه الاحياء،و انتقل من تزيين الجدران الى اللعب بالريشة على الحاويات.
أعطى للحاويات روح كوميدية باشكال هزلية
برسمه على الحاويات اشكال الرسوم الماحركة، حول نظرة المواطنين اليها الى نظرة تأمل بالحيوية، بحيث تغيرت نظرة الناس من مكان للقمامة فقط ، بعبارة و “ان كل مكان قابل للتغيير و الجمال “.
يحتاج للتشجيع لمواصلة مسيرته
الرسام يوسف يصف الرسم على انه هواية يجزى عليها بثمن بخص، و هو غير كافي و غير مشجع كإنسان فنان، عكس ما نراه فالمواهب الاخرى و اقبال الزبائن عليه قليل جدا في الجزائر.
يضيف محدثنا “من طموحاتي في الرسم ان تكون لدي رسومات خارج الولاية و خارج البلد ، و المشاركة في المعارض و المهراجانات . و في الحزائر ليست هناك التشجيع المادي لهذه الفئة ارجوا ان تتطلع السلطات المعنية في هذا الامر.
في الحقيقة نعم هناك القليل من تعلم مني هذه الحرفة اولهم اختي الصغيرة و صديقين لا اكثر”
وفي الاخير قال ذات المتحدث “نعم اسعى في تعليم هذه الموهبة و انشاء ورشة صغيرة لتعليم اساسيات الرسم و اعطاء شعلة الفنان للشباب القادم”
لمتابعة آخر الأخبار الحصرية إضغط هنا
بعض من رسومات الشاب المتألق
