تعاني الجالية الجزائرية المقيمة بمختلف دول العالم، من العديد من المشاكل والعراقيل التي تتطلب تدخلا من قبل السلطات في البلاد التي تحركت للتكفل بهذه الانشغالات.
ومن بين هذه المشاكل هي تلك التي تتعلق بالسفر نحو الجزائر، سواء عن طريق رحلات مع الجوية الجزائرية أو النقل البحري للمسافرين.
لذلك تم استحداث لجنة يقظة ومتابعة للتجاوب مع انشغالات هؤلاء المواطنين، وحلّ المشاكل والعراقيل التي تقف أمامهم في الرحلات الجوية الجزائرية والبحرية نحو الجزائر، لتحسين الخدمة المقدمة والتعامل بصرامة وحزم مع كل من تسول له نفسه التلاعب بالجالية الوطنية في الخارج.
وكانت السلطات الجزائرية في وقت سابق، قد فتحت تحقيقا حول الأسعار الباهظة لتذاكر الرحلات الجوية إلى الجزائر.
كما دعا العديد من النواب عن الجالية بالمجلس الشعبي الوطني إلى لم شمل الجالية الجزائرية في الخارج من خلال التكفل الأمثل بهذه الشريحة من المجتمع التي يفوق عددها 7 ملايين مهاجر 5 ملايين منهم في فرنسا فقط.
ومن جهته، التقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة بمختلف دول العالم، وذلك في إطار زيارات الدولة التي كان يقوم بها .
وأكد رئيس الجمهورية أن برمجة مثل هكذا لقاءات مع الجالية في مستهل زيارته جاء حرصا منه على الاستماع لانشغالات أفرادها وتطلعاتهم، وتأكيدا على أهمية إشراكهم في المسار التنموي والاقتصادي الذي تشهده البلاد.
انشاء لجنة تحقيق برلمانية حول عمل الجوية الجزائرية في الخارج
يحضّر المجلس الشعبي الوطني لمشروع قانون يقضي بانشاء ما يعرف بلجنة تحقيق برلمانية حول عمل شركة الخطوط الجوية الجزائربة بالخارج.
كما ركز نواب البرلمان على أهمية انشاء لجنة تحقيق أخرى تدرس معاناة المواطنين والجالية من صعوبات السفر وانهيار شركات النقل الجوي والبحري.
لمزيد من الأخبار عن الرحلات البحرية والجوية
