الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبارالجزائر......حالات إنسانية مؤثرة تطالب بفتح الحدود

الجزائر……حالات إنسانية مؤثرة تطالب بفتح الحدود

دفع العديد من الجزائريين داخل وخارج الوطن، فاتورة غالية جدا بسبب طول مدة غلق الحدود، القرار الذي اتخذته الحكومة بعد تفشي فيروس كورونا.

“الجالية الجزائرية” رصدت العديد من والنداءات والمطالبات، عبر صفحتها الرسمية في الفيسبوك، حالات إنسانية تفطر القلب وتستدعي تعجيل فتح الحدود، خاصة بعد تسجيل تراجع كبير مؤخرا، في عدد الحالات المصابة بفيروس كورنا، وجاهزية شركتي النقل الجوي والبحري لمباشرة عملها وفق بروتوكول صحي جاهز.

عائلات مشتتة وأبناء ولدوا في غياب آبائهم

أول تعلق تم تسجيله كان لـ”إيناس” التي قالت ان إبنها حرم من رؤية أبيه منذ 7 أشهر، معلقة “العالم تغلق الحدود على الأجانب والجزائر تغلقها على أبنائها”.

 

متابعة  تقول في تعليقها على صفحة الجالية الجزائرية التى رصدت اهتمامات  المتابعين، أنها وضعت مولودها في غياب والده منذ سبعة أشهر، وبسبب غلق الحدود لم يرى الزوج إبنه بعد، مضيفة أن هذا الأخير سيحرم من عيش كل اللحظات الجميلة رفقة أبيه.

أما سامية فأكدت أن عائلتها مشتتة، بعد أن علق زوجها بتركيا، ولم يتمكن من رؤية إبنته بالجزائر.

الحدود حرمتهم من دفن ذويهم

 

 

 

 

 

 

 

 

حالة إنسانية أخرى روتها متابعة لصفحتنا، حيث قالت:”توفي أبي ولم يتمكن إخوتي من حضور جنازته، “الحرقة” لازلت لم تنطفأ بعد، فرقة والدي في غياب إخوتي لمساندتي في هذه المحنة زاد من لوعة العائلة”.

من جهته “أبو اسيل” يدعو المتابعين إلى الدعاء لوالدته، التي توفيت شهر رمضان الفارط، ولم يتمكن من رؤيتها ودفنها.

أما “فاروق” قال ان والدته كانت مريضة، وحاول أن يظفر بمقعد في رحلات الإجلاء من فرنسا، إلا انه لم يحالفه الحظ، وهو خائف من أن تتوفى أمه قبل أن يراها.

شركات طيران إنتهازية عرفت كيف تستغل الوضع

أولها كانت شركة الخطوط الفرنسية التى فتحت مكاتبها أمام الزبائن لبيع التذاكر رغم ان هذه الاخيرة لم تحصل على اي معلومة تخص فتح المجال الجوي الاجزائري امام طائراتها و بهذا حصلت على مداخيل تجنها الإفلاس، من بين المتضررين أحد المعلقين المسمى محمد اعرب عن استيائه بسبب استغلال شركات الطيران لوضع، ورفع أسعار التذاكر فقد اضطر لشراء تذكرة ب 57000 دينار، بينما سعرها العادي لا يتجاوز 12000 دج.

أما جمال يقول أن الأضرار التي لحقت به، جراء غلق الحدود كانت مادية ونفسية، فالمادية يمكن تجازها وتعويضها، إلا أن النفسية صعب تجاوزها حسب تعبيره، خاصة وأنه حرم من رؤية ابنته حديثة الولادة، وقال “لم أتمكن من أُذن لها في أذنها كما جرت العادةوكما تمنيت”.

بينما اضطر كمال الى دفع سعر التذكرة ثلاث مرات، رغم أنه يملك تذكرة الرجوع، واعتبرها “سرقة واستغلال”.

مرضى ينتظرون الضوء الأخضر للسفر من أجل المعالجة

فيما طالب العديد بفتح الحدود من أجل استفادتهم من العلاج خارج الوطن الذي كانو قد شرعوا فيه أو من الادوية التى تأتيهم من الخارج من قبل ومن بينهم، “سيدرا” تقول أنه بغلق الحدود تأخر وصول جرعتها الخاصة بمعالجة مرض السرطان، وقد ساءت حالتها الصحية وزادت تأزما، مطالبة بتدخل رئيس الجمهورية من اجل فتح الحدود والسماح لها بالحصول على دوائها قبل فوات الأوان.

أما يوسف فقال أنه دفع مصاريف علاج زوجته، في أحد المستشفيات الخاصة بتونس، على أمل أن تشفى زوجته ويرزقا بالأطفال، إلا أن حلمهما تبخر بسبب غلق الحدود، وعدم تمكن زوجته من مواصلة تلقي العلاج في الوقت المناسب.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

أخر الاخبار

error: المحتوى محمي !!