يضطر مسافرو ميناء الجزائر لقضاء ساعات طوال داخل الميناء،
فبعد رحلة شاقة ومتعبة يجدون أنفسهم أمام طوابير طويلة من الإجراءات التفتيشية تصل إلى ساعات كاملة؟.
أغلب مسافري الرحلات البحرية من البزناسة
وقف النائب البرلماني عن الجالية الجزائرية بفرنسا عبد الوهاب يعقوبي،
رفقة النائب عز الدين زحوف، بتاريخ فيفري 11 فيفري 2025، على ظروف قدوم مسافرو ميناء الجزائر.
وقال في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك،
أنه قام بزيارة ميدانية إلى ميناء الجزائر للوقوف على إجراءات استقبال ومعاملة المسافرين القادمين بحرا.
وقال أنه وقف على قدوم المسافرين على متن الباخرة دانيال كازانوفا، التي وصلت وعلى متنها حوالي 600 مركبة.
وأضاف أنه لاحظ أن أغلب المسافرين هم من التجار (البزناسة)، مع وجود عدد قليل من العائلات.
وقال أن ضيق مساحة الميناء، الذي يعود إنشاؤه إلى أربعينيات القرن الماضي، يحدّ من إمكانية فتح المزيد من الممرات وتسريع الإجراءات.
10 ساعات كاملة في التفتيش…إرهاق كبير للمسافرين
وأضاف النائب عبد الوهاب يعقوبي أن من أبرز الملاحظات التي سجلها من خلال زيارته لميناء الجزائر، هو ساعات الانتظار الطويلة التي يقضيها المسافرون قبل مغادرتهم ميناء الجزائر.
وقال أن الباخرة وصلت في تمام الساعة 12:00 ظهرًا، إلا أن آخر المسافرين غادروا الميناء حوالي الساعة 22:00 ليلًا .
وهو أمر جدّ مرهق للمسافرين الذين يقضون ساعات طويلة في الرحلات البحرية، ويضطرون لانتظار وقت طويل لمغادرة الميناء.
وقال أنه لمس اهتمامًا خاصًا من قبل المسؤولين في مختلف المصالح لتسهيل عملية المرور وتخفيف الضغط على المسافرين، رغم أن ضيق مساحة الميناء تعطل الإسراع في العملية.
مطالب بإيجاد حلول عاجلة لتسهيل توافد أبناء الجالية
وقال النائب البرلماني، أن الإشارة إلى الاختلالات تهدف إلى معالجتها عبر اقتراح حلول مناسبة وفعالة.
فيما دعا السلطات المعنية إلى ضرورة إيجاد حل لنقص لوحات التوجيه للمسافرين،
وطالب بتدخل مؤسسة تسيير ميناء الجزائر لتحسين الإرشادات داخل الميناء.
فيما طالب بإجراء نقاش مسؤول وبنّاء يساهم في تجاوز مختلف التحديات، من خلال تعزيز التنسيق التكاملي والعمل المشترك بين جميع الجهات المعنية.
تابع أيضا