تواصل فرنسا حملتها الممنهجة ضد كل ما هو جزائري…وهاهي تعتقل المؤثر “قشيحة” وتوجه له تهما ثقيلة، فما الذي فعله ومن هو هذا المؤثر الذي أثار الجدل في فرنسا؟.
السلطات الفرنسية تعتقل مؤثر جزائري آخر
اعتقلت السلطات الفرنسية اليوم الأٍربعاء 22 جانفي 2025، الناشط على منصات التواصل الاجتماعي رفيق مزيان، الملقب بـ “قشيحة”، والذي يحظى بمتابعة واسعة على تيك توك
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، برينو ريتايو، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”،
أنه تم اعتقال رفيق مزيان صبيحة اليوم الأربعاء، بتهمة التحرّيض على ارتكاب أعمال عنف في الأراضي الفرنسية عبر منصة تيك توك”.
ووفق ما نشرته le parisien فأنّه تم إطلاق سراح المؤثر الجزائري، لكون حالته الصحية غير متوافقة مع إجراء الاحتجاز، في انتظار استدعائه.
وقال ذات المصدر أن عملية الاعتقال التي تحدّث عنها ريتايو،
كانت عبارة عن تفتيش يهدف إلى مصادرة أجهزة كمبيوتر من أجل التحقق من ضلوعه في أي جرم يخص التحريض على العنف.
وتعتزم السلطات الفرنسية تكثيف جهودها لتوقيف المزيد من الجزائريين الموجودين بأراضيها،
تزامنا مع التوتر الدبلوماسي الذي تعيشه العلاقات الجزائرية – الفرنسية، حيث قال ريتايو في ختام منشوره “لن نسمح بتجاوز أي شيء”.
هذه التهمة الموجهة له
ووفقا لوزير الداخلية الفرنسي، فإن المدعو رفيق مزيان متهم بالدعوة إلى “ارتكاب أعمال عنف على الأراضي الفرنسية”.
حيث تم تعليق حسابه على منصة تيك توك.
وجاءت عملية التوقيف بعد نشر الأخير عدة مقاطع فيديو يهدد فيها شوقي بن زهرة،
وهو مدون كان وراء إبلاغ السلطات الفرنسية عن عدد من المؤثرين الفرنسيين الجزائريين.
حيث يعتبر هذا الاعتقال هو السابع من نوعه منذ بداية العام،
وذلك بتهم تتعلق بالتحريض على العنف في فرنسا عبر نشر فيديوهات على مواقع التواصل.
فرنسا تعلن الحرب على المؤثرين
ومن بين المعتقلين المدعو بوعلام ن المعروف بـ “دوالمن” الذي يملك 138,000 متابع على منصة “تيك توك”،
حيث اتهم الأخير بنشر فيديو يدعو إلى العنف ضد أي معارض للنظام الجزائري.
وقد تم ترحيل هذا المؤثر إلى الجزائر، التي رفضت استقباله على أراضيها، منذ ذلك الحين، تم وضعه في مركز احتجاز إداري.
تابع أيضا
حظر ارتداء الحجاب بفرنسا؟
غلق محل لبيع لحوم حلال بفرنسا والسبب؟