اقترح وزير الداخلية برونو ريتايو تقليص التأشيرات الفرنسية للجزائريين وفرض ضرائب جمركية مرتفعة، فماذا كان رد الحكومة؟.
فرنسا تهدد الجزائر…والسبب؟
وهدد وزير الداخلية الفرنسية برونو ريتايو بـ تقليص التأشيرات الفرنسية للجزائريين،
والدخول في “مواجهة حاسمة” مع الجزائر لإجبارها على القبول بالتعاون في مجال ترحيل المواطنين الجزائريين الذين ترغب باريس في ترحيلهم.
وجاء هذا التصريح حسب صحيفة “لوباريزيان” عقب رفض الجزائر الخميس 09 جانفي 2025، استقبال “تيكتوكر” جزائري الذي سبق أن أوقفته السلطات الأمنية الفرنسية في مونبوليي.
حيث أقدمت السلطات الفرنسية صباح الخميس، على ترحيله نحو مطار الهواري بومدين بالجزائر،
لكن السلطات الجزائرية رفضت استقباله، ليتم إعادته إلى فرنسا مساء نفس اليوم،
وهو الأمر الذي يبدو أنه آثار غضب فرنسا، ودفع وزير الداخلية إلى الإدلاء بتصريح شديد اللهجة،
يتوعد فيه باستخدام أوراق ضغط ضد الجزائر.
ريتايو يقترح تقليص التأشيرات الفرنسية للجزائريين
وعقب رفض الجزائر استقبال التيكتوكر المذكور، جاء الرد من وزير الداخلية الفرنسي ،
الذي قدم اقتراحا يوم الجمعة 10 جانفي 2024، مفاده تقليص التأشيرات الفرنسية للجزائريين.
إضافة إلى فرض ضرائب جمركية جد مرتفعة على المنتجات الجزائرية التي تدخل فرنسا،
ومراجعة سياسة المساعدات التنموية، كورقة ضغط على الجزائر.
الحكومة الفرنسية ترفض اقتراح تقليص التأشيرات
ونقلا عن القناة الإذاعية “أوروبا 1″، مساء الجمعة، رفضت وزارة الخارجية الفرنسية تقليص التأشيرات للجزائريين.
وأضافت “أوروبا 1 ” أن تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين،
ومراجعة سياسة المساعدات التنموية هي ورقة ضغط لا تجدي نفعا، وأن هذه الأمور يتم تسييرها على المستوى الأوروبي.
تابع أيضا